[عفاف]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

لمثل هذا فليعمل العاملون نتحدّث عن شبام ... عن لبّ وبعض القشور ، لكن القشور طغت وبات من يتصور مدينة شبام يرى أنها لا تخرج عن مبان شاهقة يزورها سوّاح. أختنا عفاف أضافت موروثا يستحق البحث والتوسع ، ذلك هو فن هندسي وصورة من الإتقان وفن الأخلاق . نظام ري هندسي بديع ترابط اجتماعي وتعاون يعد أنموذجا في العلاقات الإنسانية وفي التعاون والبر صورة من الأمانة والأخلاق الرفيعة الراقية خلال أنواء معينة يترقبون الأمطار والسيول ، وكذلك في اتجاه الرياح: إن هبّ لك غربي .... إن هبّ لك شرقي....... إن هبّ لك بحري..... إن هبّ لك نجدي......... وكل اتجاه تقابله التكملة التالية التي لست واثقا من مكانها المناسب: تنب من عواملك الطّياب ( أي استعد للحرث أو ما يسمّى: الراية ) يا عذابك بالعذاب تخلّف نجم من بعد الحساب الرابعة لا تحضرني _______ شكرا يا عفاف وياليت تبحثين لنا مسألة ( قويقو وما أدراك ما قويقو ) ، المبشّر بالسيول ، وكيف يستقبل في مدينة النّدى والعطاء وإن شئت والصّفا.

بسم الله الرحمن الرحيــــم :
صباح الخيــر:
تسلـــم أستـــاذ ســـالم بن علــي الجــرو علــى هذه المداخلة والاضافات الرائعــة , كلمة شكرا قليلة في حقك وف حق كل من تداخل واثرى هذا الموضوع وهو من الموروث الذي بالفعل يستحق الاهتمام , وكم نحن بحاجة الى أخذ الفوائد والعبر من ما ورثناه من اجدادنا ,,,
شبام ليست مباني شاهقة بل كانت ! مدينة للعلم والحكمة وألاخلاق وتشكل نسيج اجتماعي جدير بالدراسة وقد اشاروا اليه كثير
من الاجانب ممن عاشروا أهلها وذكروا ذلك في كتبهم التي ألفوها بالخارج .

أما بخصوص ((قويقـــو )) اللي أعرف عنه وسمعت به اليوم بأنه رجل مبشّــر بالسيـــل وهو من بلد مجاورة نواحي
مدينة شبام واذا دخل يبشّــر بالسيل يتم الاستفسار عن السيل كبير والا صغير وهل يسقي الجروب والا لا ؟
بعدها يتم سماع أصوات البنادق لتنبيه الناس اللي يمشون في البطحاء والسواقي ليترفعون ويتنبهون.
بعدها يتم التجمّع من قبل الرجال والاطفال ويمشون وراؤه وهم يرددون ((قويقو وينه سيلك )).
معلوماتي قليلة وغير موثقة وياليت احد يتداخل بمعلومات عن قويقو .
للعلم قويقو قد يتعرض (للاعتقال) ويحرم من البشارة اذا ماجاء السيل على حسب ماذكره والاعتقال يتم من خلال شخص
متخصص في هذا الامر .