[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر بن سميط [ مشاهدة المشاركة ]

ماشاء الله تبارك الله على هذه الجهود التي نسمعها في المهجر عن تكاتف الحضرميين جميعاً في محنتهم سواءا كانوا من أحفاد المهاجر أو من غيرهم فإنما يكملون بعضهم البعض ولاشرف أعلى من شرف التقوى ومساعدة الآخرين , ومافعله أبناء السادة العلويين المخلصين ليس بغريب , ومافعله كذلك أبناء حضرموت بشتى قبائلهم ليس بغريب , فهذا وقت الشدة والمحنة وتظهر فيه المعادن الثمينة , كيف لا وهم يتكاتفون ويتساعدون في الخارج فما بالك في وطنهم وأبدي إعجابي بما قام به السيد علي الجفري في استنهاض الحكومة الإماراتية لمساعدة إخوانه وكذلك أبدي إعجابي وتقديري بالشيخ عبدالله بقشان الذي صال وجال في مناطق الكارثة بلهفة وحرقة على إخوانه وأتمنى أن يستحث إخوانه من التجار على المزيد والمزيد , وهذه هي تجارة الآخرة الحقيقية وجزى الله الجميع ألف خير ممن ساهم أو سيساهم حضرمياً كان أوغي حضرمي

لا بحر دون عواصف هوجاء... ولكن السفينة بربابنتها ، وسفينة الحياة بالاخيار من الناس ... وكلنا نعلم بأنه لولا العلاقات المميزة للحبيب علي الجفري لشخصيات نافذة وشيوخ في الخليج لما بادرت الامارات بمد الجسر الجوي سريعا ، ووصول المعونات ومواد الإغاثة قبل وصولها محليا ودوليا ... وايضا أنه لولا ان تولى مطبخ دار المصطفى بتقديم آلاف الوجبات من الاكل يوميا للمتضررين لكانت الكارثة حول تريم مأساوية لانقطاع الطرق
وتدمير البيوت وتشريد الناس .

وقد قرأت خبرا يقول (( هاجم مواطنون مديرية ساه مساء أمس وبحضور المحافظ والسفير السعودي والوفد المرافق لهما الشيخ عوض بن منيف الجابري أحد مشائخ المنطقة وقيادي بالمؤتمر الشعبي العام مستنكرين موقفه تجاه أهل منطقته وعدم تقديم لهم شيئا في الوقت الذي يتبجح فيه بمشيخته للمنطقة ) ) ومثل هذا الذين عنيتهم في موضوعي بمشائخ 1994م .

وبالمناسبة علمت ان واحد من كتاب هذه السقيفة من الذين يوظفون بهرجة اللفظ وفضفضة الكلمات الجوفاء ، وتعدد الاقتباسات والدوران حول نفس النقطة ... ويدعون حب حضرموت وتراث حضرموت وتاريخ حضرموت ، علمت انه حين حدثت مأساة سيول حضرموت كان يقضي اجازته (( السعيدة في البلاد الشقية )) حسب تعبيره ... وكان أثناء المأساة جالس في بيتهم لا يفارق جلسات الشاي والحنضل والقيل والقال، وكأن شيئا مما يحدث
حوله لا يعنيه ...!!! وحين فتحت الطرقات انسل عائدا للسعودية هاربا من قلب الممأساة وانقطاع الكهرباء والخدمات ..وانتشار الامراض والبعوض ... وغدا سيطل في السقيفة شاهرا سيفه العنتري
وسيدعي أن بسيفه ضرب مقدمة السيل وحول مجراه ، وشد بسيفه على ركام السحب وبددها عن حضرموت ... وأوقف شدة العاصفة في اللحظات الحاسمة وان العناية الالهية ارسلته (( للبلاد الشقية )) وحول
شقاءها سعادة .... واشرف شخصيا على ايواء المتضررين وتولى وبصمت توزيع المعونات القادمة بصمت من (( عمران )) ...؟؟؟ عجبا


..