11-05-2008, 12:35 PM
|
#9
|
شخصيات هامه
|
...
اقتباس :
|
أيّ ديمقراطية؟
في فلسطين فازت حماس عبر الأطر الديمقراطية فهل تعترف بها أمريكا؟
|
أستاذي سالم بن علي الجرو
أقرت أمريكا بنزاهة الإنتخابات الفلسطينية التي أدت إلى وصول حماس للحكم ... والسؤآل المعاكس الموجه لك هو :
هل اعترفت حماس بالواقعية السياسية ؟ والكيان الإسرائيلي ( كما تعلم) لم يعد منكورا وشعار كنسه إلى البحر أصبح في حكم المستحيل ؟
تقدمت السعودية بمبادرة سياسية عرفت بمبادرة الملك فهد وتبنتها جامعة الدول العربية وغدت مبادرة عربية تقر صراحة بحق إسرائيل في الوجود مقابل الإنسحاب من بقية الأراضي العربية المحتلة عام 1967 ... فهل باركت حماس الخطوة العربية ؟ لا ..... رفعت شعارات مغايرة وأعلنت إستعدادها لتوقيع هدنة مع إسرائيل وليس سلاما ... لماذا لم تنضم حماس وبقية الحركات الإسلاموية الجهادية إلى منظمة التحرير الفلسطينية لتقوية جبهة الصمود الفلسطينية تحت مظلة سياسية واحدة ؟
بقية التطورات أنت أعلم بها ( لاداعي لإستعراضها ) .... هل في النزعة الحماسية الجهادية الإسلاموية ونكران الواقعية السياسية إيمان بالديمقراطية ، أم أن القوى السياسية الإسلاموية هي أول من ينقلب على الديمقراطية فور إحكام السيطرة على إدارة القرار السياسي ؟
اقتباس :
|
قال أوباما في أول خطاب له بعد فوزه:
( أمريكا بلد الفرص )
حدد الفرص في أمريكا فقط في حين أن الأرض كلها مكان للفرص للجميع ، لكنها الديمقراطية العجيبة حددت الفرص في بقعة معينة من الكرة الأرضية ومنعتها عن سكان الأرض.
|
لقد سبقه إلى نفس القول المخرج العالمي الأمريكي السوري الأصل مصطفى العقاد ( يرحمه الله ) وحدد الفرص المبتغاة لنا ( نحن العرب ) من أمريكا خدمة لمصالحنا السياسية فقال : إن أمريكا بلد الثقافات المتعددة ولا تجمعها هوية واحدة وليست بها نزعة قومية كتلك التي تعيشها فرنسا وألمانيا فلماذا لا نخترق نحن العرب أسوار مركز القرار السياسي فيها إختراقا مماثلا لإختراقات الصهاينة ؟
عزى السبب إلى تراخي العرب جميعا عن التأثير في أمريكا ... وخذ مثالا ياسيدي ... نحن نستقبل برامج إذاعة سوا الأمريكية الموجهة على موجة الاف ام في جميع بلداننا العربية ونشاهد قناة الحرّة الأمريكية ( الموجهة أيضا ) للتأثير فينا ، فهل وجهنا برامج مماثلة لأمريكا ؟ أين هي عوائد نفط العرب ؟
اقتباس :
|
نحن قصة منفردة لكن قدرنا مشترك )
يصدرون الجوع ويفتعلون الحروب ويمزقون الشعوب ويدّعون أن القدر مشترك ، فأين هم وأين الشعب الفلسطيني وأين هم وأين أفغانستان والصومال؟
لأمريكا أهداف مرسومة تقوم على الظلم والخطايا ولئن حسبت محاسن للديمقراطية فإن أولى تلك المحاسن هي:
عدم رضا الديمقراطية بالظلم وبقانون القوة
|
لن نكرر ما قلناه .
سلام .
|
|
|
|
|