11-05-2008, 07:04 PM
|
#6
|
حال متالّق
|
شكرا أخي مسرور على استعراضك ما كتبه البار و أنا أعتبر رأيه هذا اجتهادا نحترمه و مع ذلك فأنا أوافقك الرأي في ما ذهبت إليه ، فعندما نتكلم عن الشعر العامي فعلينا فهمه بالعامي لا بالفصحى فكلمة تخميسة هنا كلمة مجازية تعارف عليها الشعراء و غير الشعراءعلى أنها تلك التي حاول البار تسميتها بالشلة، لا أن نفلسغها و نجعل لها قواعد بالفصحى لأن الشعر العامي أساسا لا يتقيد بقواعد الفصحى و إلا لما سمي بالشعر العامي، و إن تخطئة التسمية من منظور قواعد الفصحى أو حساب القوافي فمثلا ما كان من بن بيتين نسمي ثالثه التثليث و الأربع التربيع و الخمس التخميس و الستة التسديس أمر لم تجري العادة عليه و لا العرف، فهي تسمية مجازية كما أسلفت و إن اختياره لكلمة الشلة يوحي إلي أنه انطلق من كون تلك الفقرة أو البيت الأخير من القصيدة ترددها الجماعة أو الكورال عند الغناء و لكن عندما نعود إلى القصيدة كقصيدة عامية و ليس كأغنية يلقيها شاعرها أو قائلها فإن الحاضرين لا يرددون هذا البيت باكمله معه، إلا كما جرت العادة ترديد الحاضرين آخر كلمة في القصيدة على سبيل التحميس لا التخميس..
وإن كلمة الشلة ليست بدعا ابتكرها البار بل هي كلمة تردد في الأوساط الدينية الصوفية عند ترديدهم ما يعرف بالمواخذ في الموالد و هي أناشيد جماعية تنشد بالتناوب أو ما يعرف في علم الموسيقى باسم((responsorial antiphonal) فيطلق على البيت الذي الذي يردده الحاضرون اسم الشلة مثل :
يارب بالمصطفى بلغ مقاصدنا× و اغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم
وهو بيت ألف محليا ينشد مع قصيدة البوصيري في مدح الرسول مطلعها ( أمن تذكر جيران بذي سلمي) ليسهل على الحاضرين ترديده و غيرها
و على أي حال فهذا اجتهاد منه نوافقه أو لا نوافقه أمر يعود إلى القارئ الكريم
و شكرا أخي مسرور
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة abu iman ; 11-05-2008 الساعة 07:07 PM
|
|
|