[بوزيد الهلالي]

ياصاح دلنا على صديق نركن اليه اذا غبت .ونأمن معه اذا حضرت .اليست تلك الضالة التي لاتوجد ؟نحن لازلنا في سفر وقيل ان ابعد الناس سفرا من كان سفره في طلب أخ صالح (وليس طالح )..نريد صديقا نطمئن اليه = ولنا ربع قرن ماعثرنا عليه ..رضينا بماقسم الله لنا لنكن من اغنى الناس ..يعبث بفكره من لم يدرك بان حضرموت و مابها من كارثة اولى في عصرها الحديث ..لقد حلت بنا كوارث اشد واعظم من تلك وعرفنا منها الصديق الصدوق والاخ (الطمعان ) ..في 13 يناير عرفنا من يميزنا ببطاقة ومن يستهزئ بنا ويجعلنا اضحوكة لفشلة المخزي وكذلك في 94 جالت بنا العواصف من كل حدب وصوب ونزلت علينا المصائب وقامت بمن يدعي حبنا وودنا الدنيا وماقعدت ومنها انجلت غيمة تقاسم السلطة بين اليافعي والضالعي ومايترتب عليها من نكسات وعثرات وصدود ثم انقسام بعد حرب طاحنة اكلت الاخضر واليابس ان وجد ..مابنا الآن من العلي القدير الذي نحمده ولانعبد سواه .علينا ان ننظر بعين ثاقبة وقلب حكيم ومن عرف نفسه لايضره مايقوله الناس فيه ..نحن عرفنا كل شي وعرفنا من يعزنا صدقا ومن يعزنا حاجتا ,ولكن السعيد في الكل من يضحك في الاخير وبيننا الليالي فهن حبالى بالجديد وماعليكم الا التروي قليلا وسترون بأم اعينكم مايحصل (فهو بمشيئة الباري لصالحنا )وان غدا ....قريب .