عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2008, 12:29 AM   #1
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي قالت لزوجها ياحمار فطلقها القاضي ...!!!

قصة القضية كما جاءت في مقال صحفي يوم أمس في جريدة الوطن كتبه الأعلامي المعروف تركي الدخيل يقول فيه :

الزوج الحمار!

قالت الزوجة لزوجها يا حمار، فطلقها القاضي!

هذه هي القصة باختصار. اختار الزوج لأنه أصبح حماراً في نظر زوجته أن يشكوها على القاضي، فلم يجد فضيلته خياراً أفضل من أن يعاقب الزوجة على تعبيرها عن مشاعرها باعتبارها زوجها حماراً بتطليقها!

صدق القاضي وأنصف في حكمه على الزوجة المحميرة لزوجها، فكيف ترضى لنفسها أن تنام مع حمار؟! بالتأكيد، هي لا تدرك مصلحتها، وإلا فليس من إنسانيتها، وليس من كرامتها، ولا حتى من قدرتها أن تبيت مع حمارٍ ليلةً واحدة، فكيف بالعيش معه.
والقصة أن الفضيحة كانت وسيلتها هاتف جوال، فهو كشف للزوج موقفها وآراءها في زوجها "الحمار"، بحسب تعبيرها الهاتفي، فالزوجة الأحسائية، نسبة إلى منطقة الأحساء، كانت تتصل هاتفياً، بزوجها، الفاضل؛ يوم كان يسمعها؛ والحمار، أجلكم الله، يوم ظنت أنه لا يسمعها، وما إن اعتقدت أنها أنهت مكالمته، فضح جوال سيدة كالت السباب لزوجها في غيابه، ظنا منها أنه لم يسمعها، لتجد نفسها أمام قاضي المحكمة الذي حسم تطليقها بالثلاث.

الزوجة الطليقة، والمرأة المُحمرة زوجها، كانت في زيارة صديقتها، كما أفادت صحيفة "عكاظ"، وهي اتصلت بزوجها هاتفيا للحضور وإعادتها إلى المنزل، إلا أنه تأخر لنحو نصف ساعة، فعاودت الاتصال به ليعتذر عن التأخير واعداً بسرعة الحضور، وما إن انتهت من حديثها معه، وظنت أنه أغلق الخط، حتى بدأت تكيل السباب له أمام صديقتها، وتصفه بأنه ضعيف الشخصية ونعتته بوصف (الحمار) الذي تُسيره كيفما تشاء. الزوج الذي استمع إلى الحوار كاملاً، أراد أن يتخلص من حموريته ولو ليوم واحد، لم يذهب إلى زوجته، وذهب في يوم تالٍ إلى المحكمة ليطلب طلاق زوجته، فامتثل القاضي لهذه الرغبة، وطلق الزوجة ثلاثاً بعد أن أقرت بما اتهمها الزوج به من أقوال.
كان أمام الزوجة أن تنفي قولها لتعمر بيتها، وكلنا يعرف أن الكذب جائز للإصلاح بين الزوجين، لكنها فيما يبدو كانت تقول للقاضي، وللهاتف الذي كان مفتوحاً بعد أن انتهت المكالمة: أنت جيت... ولا الهوى جابك!

هنيئاً للزوج انتفاضته المتأخرة... هنيئاً للزوجة انفصالها من ارتباطها بحمار...
كم من رجل يقول عن زوجته حمارة، عفواً... أتان، أي أنثى الحمار.. وكم من امرأة تقول عن زوجها حمار... دون أن تساهم شركات الاتصال في كشف الحقيقة، ولا أن توضع الحقائق أمام القضاة؟


مارأيكم ياقراء السقيفة ؟؟؟




.

.
التوقيع :