عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2008, 10:28 PM   #5
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

[ 5 ]
التّملّق والتّذلل موضة قديمة
التقدير العالي للذات يحقق النجاح ويبني الثقة ، وإن تقدير أيّ شخص لذاته لا يتعرض إلى نقد حاد غير ودود: ( الذي يرد في تقارير الأداء أو يصدر عن الزملاء المنافسين ).

أفول الزخارف الجانبية للنجاح
إن التقدير القائم على المظاهر بدأ يتناقص في عالم اليوم ، وحتى المهنيين ( لم يعد يمكنهم الاعتماد على ألقابهم مثل الأطباء والمدرسين والسياسيين حتى يشعروا بالرضا عن أنفسهم )
تلميحات
* طلبت الأخصائية ممن قرأ سمات الشخص الذي يتمتع بتقدير عالٍ لذاته واعتبرتها قائمة فحص بأن يعود إليها مرة كل شهر ليجد أن تقديره لذاته بقي مرتفعا باستمرار ولمدة ستة أشهر ، هذا بالطبع وهو يتمرّن ـ مثلا ـ على الإرتقاء بتقدير الذّات " كالتّصدّي بحزم لأيّ إساءة وتخصيص المزيد من الوقت للتمرينات الرياضية .... الخ".

* طلبت الحرص في كل مرّة يتلقى فيها التقدير للذات ضربة من الضربات بأن يجعلها في اتجاه العافية بالشكل المناسب ، وأعطت مثالا:
" عندما تجيء نتيجة امتحان ما مخيبة لآمالك ربما عليك أن تتناول شرابا مع صديق متفهم "
يجب أن لا تهمل الضربات ولو صغرت ، ذلك أن التقدير للذات يتأثر عندما تضعف مقاومتك للكبيرة منها .

· هنا يتضح عنصر التّحدّي وللتحدّي مخاطر قد تؤدّي إلى الفشل ، وعليه فينبغي كما رأت الأخصائية الحرص: " على أن تكون قد خططت لنفسك شيئا تجد فيه تعويضا ومساندة "
مثال: " التقدم لوظيفة جديدة أو إرسال عطاء للحصول على عقد ما أو تطلب موعدا من شخص يرغبه الكثيرون أو حتى تطلب معروفا منن زميل لك مشغول بعمله "
واضح أن التخطيط لشيء تجد فيه التعويض هو للتخفيف من الصدمة بحيث لا تؤثر سلبيا على السير نحو تقدير الذّات.
· لا تظهر أبدا نقاط ضعفك
· أخبر بنجاحاتك من سيسعدون من أجلك ولا يضمرون لك الحسد ، وردت بعبارة: " إجعل من عاداتك .... "وكأنها تريد أن تكون صفة دائمة تجري مجرى العادة.
· " احرص على أن تفعل شيئا جيدا واحدا على الأقل كل يوم " قد لا ينفعك إلا أنه يعطيك دفعة من الداخل لتقديرك لذاتك.
مثال: إبقاء الباب مفتوحا ليدخل من لا تعرفه .

تدريب فوري
" أعد قائمة بست صفات أنت معجب بها "
" دوّن ثلاث نقاط ضعف تحرز الآن نجاحا في إزالتها "
واختتمت هذا الخطوة بقول جوته:
" فقط ثق بنفسك وسوف تعلم كيف تعيش "
التوقيع :