[حد من الوادي]

الرئيس يجري تسويات بالضالع ويشكل لجنتين والمهلة 10 أيام

الأربعاء, 28-يناير-2009

نبأ نيوز- خاص/ الضالع: صقر المريسي -

في أوسع تسويات يجريها الرئيس علي عبد الله صالح، أكدت مصادر سياسية خاصة لـ"نبأ نيوز" أن لقاءً عُقد صباح اليوم الأربعاء في القصر الجمهوري بصنعاء بين الرئيس صالح شخصياً و(100) شخصية جنوبية من أبناء محافظة الضالع، مشيرة إلى أن هذا اللقاء هو الثالث الذي يعقده الرئيس صالح مع أبناء الضالع خلال هذا الأسبوع، إذ عقد اللقاء الأول يوم السبت الماضي وضم (50) شخصية، واللقاء الثاني يوم الاثنين الماضي وضم (45) شخصية.
وكشفت المصادر لـ"نبأ نيوز" التي تنفرد بنشر الخبر: أن الرئيس صالح وجه خلال لقاء اليوم بتشكيل لجنتين: الأولى (عسكرية)، وأنيطت بها مهمة حل قضايا العسكريين والمنقطعين وأسر الشهداء وترتيب أوضاعهم..

وتشكلت اللجنة العسكرية برئاسة رئيس هيئة الأركان العامة، وعضوية كلاً من قائد الحرس الجمهوري، ومدير شئون الضباط، ومدير شئون الافرادن ويمثل الضالع فيها العميد سيف البقري- طبقاً لنفس المصادر.
وأكدت أن الرئيس علي عبد الله صالح كلف العميد سيف البقري بإعداد تصورحول كافة الحالات القائمة في الضالع، ومنحه مهلة أقصاها عشرة أيام اعتباراً من هذا اليوم.

أما اللجنة الثانية فهي (مدنية)، وأنيطت بها مهمة معالجة كل القصضايا المرتبطة بالحقوق المدنية كقضايا الاراضي وغيرها، وأوكل رئاستها الى اللواء علي قاسم طالب محافظ الضالع، وعضوية كلاً من الأستاذ عبده بورجي والأخ محمد الوداد، وعبد الحميد سليم.
كما أصدر رئيس الجمهورية توجيهات متصلة بعدد آخر من القضايا، كان منها سرعة تحريك العمل بطريق الأزارق أو تغيير المقاول فوراً إن ثبت عرقلته للعمل، وكذا السماح بتشغيل محطة الغاز التابعة لأحد المستثمرين من أبناء مديرية قعطبة، وضرورة التوسع في هذا النوع من المشاريع الاستثمارية.

وحول "الحراك الجنوبي" نقلت المصادر عن الرئيس صالح قوله: لقد صبرنا كثيراً، وتحملنا كثيراً، لأنهم أبنائنا وإخواننا، ولكن عليهم أن يدركوا أن الوحدة راسخة رسوخ الجبال ، ولن نسمح حتى بمجرد التفكير بالمساس بها. وأشار الى أنهم مجموعة بدون مشروع لذلك فإن نهايتهم هي الزوال.
ووصف رئيس الجمهورية خلال اللقاء محمد الوداد الذي قتل بقنبلة ألقاها الانفصاليين بأنه "شهيد"، ووجه بمنح أسرته تكاليف العزاء... هذا وقد شهد اللقاء نقاش طويل للعديد من القضايا التي تهم أبناء المحافظة.