الموضوع: سفاهة شيخ
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2009, 03:58 PM   #2
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

=جابرعثرات الكرام;

قال الشاعر الجاهلي ، زهير بن أبي سلمى ، بعد أن بلغ الثمانين من عمره :


رأيتُ سَفاهَ الشيخِ لا حِلمَ بَعدَه....... وإنّ الفَتى بَعدَ السَفاهة يَحلم

السفاهة المركّبة : هذه أخطر أنواع السفاهة ، وأشدّها تعقيداً ! وذلك لأنها تضمّ سفاهات متراكمة ، متداخلة أن نظرة الناس إلى الشيخ المسنّ ، تختلف عن نظرتهم إلى الشاب ، ومَن هو فوق سنّ الشباب بقليل ! فالأصل أن الشيخ ، قد اكتسب من تجارب حياته الطويلة ، مِن الحكمة ، وسداد الرأي ، ونضج العقل .. ما يجنّبه السفاهة ، بأنواعها ..! فإذا رأى الناس منه سفاهة ، أياً كان موقعه في الحياة أو المجتمع ، نظروا إليه بازدراء شديد .. أو اقتدى به الضعاف ، الذين يحبّون أن يجدوا لدى الضعاف الآخرين ، ما يسوّغون به ضعفهم ، أمام الناس !
التوقيع :

الشاعر عبدالسلام امين


عندما يختل ميزان العدالة .. يسقط العقل و تختال الجهالة
يصبح الحلم هروبا و استحالة .. و اعتناق الحق بحمقا و ضلالة
انت يا عشق حياتى .. و مماتى .. و فنائى فيك ميلادى لذاتى
كل هذا الكون محراب صلاة .. فأفق يا قلب و استشعر جلاله
انت يا عشق أيا زاد القلوب .. عندما ذوبتنى ذابت ذنوبى
انت مصباحى تجلى فى دروبى .. يا هلالا لاح لى أرجو إكتماله



  رد مع اقتباس