عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-2009, 09:22 AM   #1
قائد المحمدي
حال متالّق
 
الصورة الرمزية قائد المحمدي

افتراضي رحلة الأخ أبي مروان الثالثة إلى أرخبيل سقطرة


رحلة الأخ أبي مروان الثالثة إلى أرخبيل سقطرة
ــــــــــــــــــــــــــــ



السلام عليكم ورحمة الله
أقدم لكم هذه الرحلة للأخ الكريم ابي مروان
من شبكة الرحلات ونحن هنا نشكر تلك الشبكة
ونشكر اخانا العزيز أبا مروان أولا على زيارته
لليمن وثانيا على تجشمه متاعب السفر واصطياد
هذه الجواهر الثمينة من المعلومات والصور
واطلب من جميع الإخوة ان يتقدموا له بالشكر
فأترككم مع هذه الرحلة كما جاءت وسأكون
حريصا جدا على حفظ الحق لصحابه كما هو واضح
في هذه المقدمة

أخوكم / المحمدي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم
جزيرة سُقُطَْرَى
بعد ظهر ومساء يوم السبت - اليوم الأول
9 صفر 1429 هجرية الموافق 16 فبراير 2008 م

في أحضان الطبيعة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لقطة مصورة من الطائرة مقتنصة من النت تم التوضيح
عليها موقع شاطئ ومدينة قلنسية وقيسو ومحمية دطوح
ــــــــــــــــــ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ـــــــــــــــــــ
بعد قضاء هذا الصباح الجميل في شاطئ قلنسية ، قررنا
التحرك لمنطقة الغذاء قرب عين ماء في منطقة
قيسو وسط مزارع النخيل
ــــــــــــــــــــــ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ـــــــــــــــــــــ
أخذنا الطريق عبر المنازل والمزارع التي تغفو تحت
سفح الجبل ، وتستظل بالغمام ، وساكنة في دعة وأمان
ــــــــــــــــــــــ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ـــــــــــــــــــــــــــ
حيث توقفنا لشراء بعض الفاكهة من مصدرها ومشاهدة
المزارع المنزلية وقضاء وقت مع الطفولة
البريئة التي أحاطت بنا
ـــــــــــــــــــــــ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ــــــــــــــــــــــــ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ــــــــــــــــــــــــ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ـــــــــــــــــــــــــــ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ــــــــــــــــــــــــــ
النخلة هذه الشجرة التي تبعث الراحة والطمأنينة في النفس
عند مشاهدتها ، وهي الشجرة التي مصدر كل خير لنا
لم تخل جزيرة سقطرى منها ، وكيف تخلو منها وهي شجرة
العربي الأبي، أين ما صار وحل ووجدها ينجذب نحوها
وإن إفتقدها يحن لها ويشتاق، وعلى صورتها وثمرتها
تربت وعاشت الأجيال في مشرق أو مغرب
وطننا العربي الكبير
ـــــــــــــــــــــــــ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ـــــــــــــــــــــــــــ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ــــــــــــــــــــــــــــــ
من بين أشجار النخيل المتشابكة كان مدخلنا، وتحت سعفها
وجريدها كان مسيرنا ، نحو مكان الجلسة المقترح
ــــــــــــــــــــــــ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ــــــــــــــــــــــــــ
الذي تحف بها أشجار النخيل من كل جانب، وبقرب جلستنا
نبع ماء يخرج من باطن الأرض ويسير بين الصخور
ــــــــــــــــــــــــــ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ـــــــــــــــــــــــــ
وبدأ التحرك نحو عمل الشاي المطبوخ بالحطب الذي لا
يحلو ويلذ شربه إلا في مثل هذه الأجواء التي
ترسخ ذكراها في الذاكرة
ـــــــــــــــــــــــــ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ــــــــــــــــــــــــــ
أين إبريق الشاي ، أين .. أين ... كان الكل يسأل، وكيف
نجده وقد تم نسيانه في المطعم عندما أعطيناه للعامل لكي
ينظفه
لحظات وجوم وحزن خيمت علينا، وكان أكثرهم تأثرا
في الموقف هو محدثكم ، لما للشاي عنده من معزة
لا تقدر بثمن
وكان العقاب من جنس العمل، حيث انني لم أحضر
معي قهوة ولا أعدتها من السعودية، لعدم شربي لها ،
ونسيت إن الشباب للقهوة محبين
هل تعادلنا ، لا ، حيث أن القهوة لم يجد لها الشباب بديلا
إلا في ديارنا وبعد عودتنا سالمين، بعد أن بلغ الشوق
والرغبة لها منهم كل مبلغ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ولكن مرافقنا أحمد قال سوف أحضر لكم من أحد البيوت
التي مررنا بها سابقا إبريقا للشاي ، ولم يجد منا
إي ممانعة تجاه هذا العرض
بل وجد منا التشجيع والإسراع في الذهاب، وعاد ومعه
الإبريق، وإن دل هذا الفعل على شئ فإنما يدل على طيب
أهل الجزيرة وكرمهم حيث إن هذا الإبريق هو الإناء
الوحيد لدى الإسرة التي أعارتنا إياه ولم يبخلوا به علينا
رغم حاجتهم له في هذا الوقت وعدم معرفتهم بنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وشاركنا الجلسة أحد السقطريين من العاملين في
البلاد (أي مزارع النخيل) وقدم لنا عرضا في كيفية
صعود النخلة بالحابول
ـــــــــــــــــــــــــ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ــــــــــــــــــــــــــ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ـــــــــــــــــــــــــــ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ـــــــــــــــــــــــــــ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وفي طريق المغادرة أعدنا إبريق الشاي لأصحابه جزاهم الله
خيراً على فعلهم هذا ، وبارك الله لهم في أموالهم
وحلالهم وأهلهم وذريتهم
وعرجنا على المحلات التجارية القليلة المنتشرة في قلنسية
بغرض شراء إبريق شاي بدل الذي نسيناه
ـــــــــــــــــــــــــــــ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ــــــــــــــــــــــــــــ
وغادرنا قلنسية عائدين في نفس الطريق الذي طرقناه
صباحاُ في ذهابنا إلى قلنسية عبر عقبة عدهو، متجهين
نحو منطقة دكسم ونوجد، مروراً بغابات من أشجار اللبان
التي سوف نفرد له موضوعا مستقلا إن شاء الله في منتدى
الحياة الفطرية
ـــــــــــــــــــــــــــــ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

التوقيع :
  رد مع اقتباس