اقتباس :
|
لا ننكر أن أهل تهامه قد عانوا من ويلات التمييز منذ عهود دولة بني رسول مرورا بدولة آل حميد الدين ومن ثم عهد الجمهورية الثورية وإنتهاء بدولة الوحدة العسكقبلية .
|
المعاناة التاريخية لأهل تها تقابلها معاناة في حضرموت جيش البادية الذي أبيد بتدبير ومكيدة ، حضرموت الكوادر التي أبيد بعضها وسجن البعض وشرّد البعض ، حضرموت الأهل الذين نزحوا. نحن لسنا في سياق سرد تاريخ المعاناة ، نحن في سياق الحلول ورفع المظالم.
.
اقتباس :
|
ماذنبنا نحن أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية ( التي تعاني من ويلات مماثلة لويلات تهامه ) أن تفرّغ بلادهم منهم ويصدروا إلينا كمستوطنين ليزيدونا بؤسا فوق بؤسنا وشقاء فوق شقاءنا ويسهموا في تغيير التركيبة السكانية لبيئتنا ، وماذا فعلت الدول المتعاقبة على اليمن لأهل تهامه خلاف التمييز والعنصرية الذي أصبحنا نشاركهم اليوم تذوق مرارته في وقت تشكل فيه أراضينا مجتمعين حديقة خلفية للقبيلة الزيدية تتصرف فيها كما تشاء
|
؟
اقتباس :
|
ما ذنبنا نحن أبناء المحافظات الجنوبية؟
|
اقتباس :
|
مر سيدي وحبيبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بـ آل ياسر وهم يعذوبن من قبل بني مخزوم في بطحاء مكه فقال : صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة
|
هل سيوافق سيدنا وحبيبنا على ما تقول من تمييز بين أهل البلد الواحد؟ أو أنك أخذت الحديث لتعزز به منطق انفصالي للشعب الواحد قبل الأمة. هل نصوص القرآن والأحاديث توافق على وجهات النظر الداعية إلى تشتيت الأمة ناهيك الشعب الواحد؟
أدخلوا علينا بأسلوب سياسي وللجميع مكان في السياسة ، وهذه صنعاء زلزلوا بساحاتها حتى يتحقق العدل للجميع . تحدثوا بدين وهذا الدين يدعو إلى وحدة الأمّة.
اقتباس :
|
ويصدروا إلينا كمستوطنين ليزيدونا بؤسا فوق بؤسنا وشقاء فوق شقاءنا ويسهموا في تغيير التركيبة السكانية لبيئتنا ،
|
هنا منطق العنصرية ، وأعود أذكرك لو أن ما تقوله يقوله سكان الملايو الأصليون ضد الحضارم الغرباء فعلا بماذا سترد؟ ، وأكرر أيضا بأن الظلم الواقع في اليمن يقابله جهاد ضده ولكن في كل اليمن كي تعود العدالة إلى كلّ اليوم . هذا هو منطق الحق والعصر والعدالة والأخلاق والمبادىء الإنسانية