حين تاقت إلي روحك ، تساءلت كم من المسافات الكونية قطعتها إلي ، ولم أنا بالذات، رأيتك، شدني شيء خفي منذ الوهلة الأولى نعم ، ثم توانيت أحث الخطى قهقرة خوفا ولوما لنفسي، خفت من إغراقي فيك أكثر، أو خفت عليك من إغراقك في قربي دون وفاء لذاك القرب أو تقصير في إسعاد
لن أحتمل دمعة حزن على خديك تصرخ أنني أنا الجاني، فتراني تلك الخجولة الناظرة من بعيد شوقا وحبا و خوفا معا
بعدي عنك أفضل من إيلامي لك في لحظة ما
هكذا قادني تفكيري إلى بلسمة روحك لأبقى تلك النجمة الحزينة الناظرة من بعيد إلى حين قدر