[مسرور]

الأخ رياض باشراحيل


http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=35373


إشارة إلى محتوى الرابط أعلاه ورغبة مني في الصدح بكلمة الحق ( ولو لم تمرر أو أهملت في عصر الفيد والقبيلة والنهب المنظم والعسكر وتدوين وقائع التاريخ حسب الهوى ) كتبت رسالة إلى جامعة عدن ( قبل فترة ) ضمنتها ملاحظاتي الواردة بالرابط أعلاه وملاحظات إضافية أخرى ، ولم أطالب القائمين على ذلك الصرح العلمي نقض أو إعادة النظر في إجازة رسالة الماجستير التي تقدم بها الأخ خالد عبد الله طوحل الموسومة بعنوان العوالق وتكوينهم السياسي الحديث 1918/1967 رؤية تاريخية سياسية ويكفي أنني استندت إلى حقائق تاريخية تشكك في بعض ما جاء ضمن أطروحة الماجستير ( راحة ضمير فقط ) والأخذ بها من عدمه لا يعنيني ، ولا أظن أن الجهات المختصة ستعيد النظر في بحث أجيز كون اعادة النظر ستنسف المصداقية وستخل بالمكانة العلمية لمن أجازوا رسالة الماجستير .


كثرت البحوث والدراسات عن الشأن القبلي ومنها ما قدم إما كأطروحات لنيل درجات ماجستير أو دكتوراة ، وإما لتوثيق التاريخ القبلي وبدعم مادي من نافذين قبليين ، ومن القبائل التي وثق تاريخها قبيلة العوالق ( في توثيق آخر أصدره الدكتور عمر علوي بن فريد ) قبائل بلعبيد / قبيلة الجوهيين / قبيلة آل كثير / قبائل سيبان / قبائل العوالق السفلي ( آل باكازم ) والحبل لا يزال على الجرار بدولة غدت فيها المفاخر القبلية هما يسبق هموم الأبحاث والدراسات التي تضيف للمكتبة اليمنية فكرا وبحوثا تاريخية شاملة لا مفاخر قبلية ...


الشيء بالشيء يذكر ( يارفيقي ) والحديث ذو شجون .



بعد هذه المقدمة الإستباقية .




توثيقا لما جاء في الحلقة الثانية نرجو منك التكرم بالإفادة عن المصادر التي استقيت منها المعلومة التالية ، وفي حالة عدم وجود مصدر يوثقها فنسفها من جذرها أمر في غاية اليسر والسهولة :

اقتباس :

أن الشاعر البار استطاع أن يلفت انتباه الفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه، بل حثه على التوجه إلى الشاعر المحضار والتعرف عليه من قرب للحصول على أعماله الغنائية، والنهل من معينه العذب، وذلك قبل أن يعرف الفنان بلفقيه المحضار وقبل أن يسمع أغنياته. وأكد له أن التعامل مع المحضار وأعماله الغنائية العصرية والراقية سيرفع من دون شك سهم نجوميته ومكانته الفنية. وهو بهذا الموقف يكون قد قدم خدمة للفنان بلفقيه وللشاعر المحضار وللأغنية الحضرمية عموما, وكان بإمكان الشاعر البار بحكم معرفته بالمطرب بلفقيه قبل أن يعرفه المحضار أن يستأثر بموهبة بلفقيه الغنائية ويوظف صوته الذهبي الرائع لخدمة أغنياته وتراثه الخاص، خاصة وأن له رصيداً غنائياً كبيراً، وكذلك يملك منبراً صحفياًً قوياً ويرأس تحريره، إنه صحيفة «الرائد». وهو منبر يجعل رجال الثقافة والفن يتقربون إليه ويستأثرون بصداقته، ولكن لم يفعل ذلك ولم يفكر فيه لسبب بسيط هو أنه لم يكن مهتماً بنفسه ولا بتراثه الخاص تاركاً لإبداعه أن يهتم به غيره، وأن يحتل مكانه اللائق به في ذاكرة أمته دون تدخل منه، ولم توجهه رغباته الذاتية في الشهرة أو حب الظهور ولكن الشهرة والريادة الأدبية والشعرية أتت ساعية إليه فاستحقها بجدارة، وظل البار كما هو الابن البار لثقافة الوطن وفنه، مهتماً بغيره ومهموماً بتراث أمته، ساعياً نحو تطوره ورفعته, وكان كبيراً بحق تجلت فيه صفات الكبار وبرزت بوضوح قيمة «إنكار الذات» وإيثار غيره على نفسه خدمة لتراث أمته من جانب، وخدمة لتراث غيره ممن يرى أنه يستحق خدمته وتوجيه الأنظار إلى فنه الراقي.

البقية ستأتي ولكن ليس قبل الرد على استفساري .

سلام .