اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لم نقرأ قط في التاريخ عن أهل بلد يتآكلون من داخلهم ولن نقرأ .
كنا في نقاش مع أحد المسئولين القادمين من سيئون ، من ضمنه سيطرة بنو عمومتنا على أراض زراعية وسكنية دون وجه حق و " أنتم تنظرون ". وكان الجواب مؤلما:
قال هذا المسئول:
إن الذين يقرّبون المستحوذين ويسهلون لهم المهمّة هم منّا وفينا ، وأتى بأمثلة تثير الشفقة والحزن منها أن طرف من المتخاصمين على أرض عندما تضعف حجّته أو أنه يريد إيذاء خصمه ولو كان أخا أو قريبا له ، ينتقم لنفسه فيبحث عن أحد بني عمومتنا من النافذين وتنتهي المهمة بتملك الأرض.
إن المقولة: " انا ضد ابن عمّي وأنا وابن عمّي ضد الغريب " ليس لها مكان في ذهنية الحضرمي ولا في وجدانه.
كثيرة هي الأمثلة وطويل هو تاريخ الجفوة ، ونحسبها هفوة من باب التّسلية لعل وعسى تصلح الهفوات من خلال عمل كبير تدخل فيه التربية ونشاط من نوع ما يعيدنا إلى أنفسنا ، ولا يتطلب الأمر أكثر من:
ذات الصدق والإخلاص اللذان نقدمها للغير نعمل بهما فيما بيننا كأجدادنا في العصور السحيقة وإلا......
|
" في النّفس "
المطمئنّــة: تخلّت عن الرذائل وتوّرت بنور الإيمان وتحّت بالفضائل.
اللوامــة: تخلط عملا صالحـا وآخرا سيئـا وكلّ ما غفلت بقدر غفلتها تنبّهت.
الأمـارة بالسوء: تتبع شهواتها وتجيب داعي هواهـا وتميل إلى جمع الأخلاق الذّميمـة والوفوع في الرذيلة وتأمر باللذات الحسّية.
آداب النّفس
تهذيبها بالتقوى وتطهيرها من فجور يفسدها وإعدادها لمعرفة واتباع ما يلزم لها مما وجدت لأجله وما عايها من حقوق وواجبات مفروضة ووفوقها على أمهات الأخلاق من:
حكمــة ــ عفّـة ــ حيــاء ــ دعــة ــ صبر ــ سخاء ــ قناعة ــ مسالمـة ــ وقــار ــ شجــاعة ــ ثبات ــ حلم ــ سماحــة ــ مسامحــة ــ عدالــة ــ صدق ــ تودّد ــ مقابلة إسـاءة بإحسان ــ مروءة.
كيف لنا بتربية النفوس؟