| اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور
[ مشاهدة المشاركة ]
|
في إستطلاعه الشامل عن شبام ذكر أحمد الحسني أن المجتمع الطبقي لشبام ينقسم إلى خمس طبقات تبدأ من الأعلى إلى الأدنى حسب التسلسل التالي :
1. القروان : ( جمع قرار ) وهم شيوخ العشائر وكبار التجار ولا ينافسهم في المكانة إلا السادة .
2. السادة ( الأسر الهاشمية ) الذين حفظت لهم مكانتهم الدينية مكانة إجتماعية رغم قلة عددهم .
3. المساكين : من صغار الباعة والفلاّحين يليهم الدلل .
4. الدلل : من العمّال وأصحاب الخدمات الخاصة الذين يتوزعون في مجموعات تتبع أعيان الطبقتين الأولى والثانية ( جماعة ابوعوض الشبامي ) 
5. العبيـد : في آخر السلم
تحافظ هذه الطبقات على التمييز فيما بينها حتى في الإستئذان لدخول البيوت فــــ القرار يستأذن قائلا : ياحارير والسادة يقولون : ياسعاده ، والمساكين : حد طالع ، والدلل : حد فوق ، والعبيد : غير محدد .
أجد شيئا من الغرابة في هذه التركيبة التي تختلف عن التركيبة القبلية لدينا .;gra
استفساراتي هي :
1. هل تدخل الأسر الشبامية الشهيرة كـــــ آل باذيب ( مثالا ) وليس ( حصرا ) ضمن القروان كأعلى طبقة إجتماعية في شبام ( وفقا لما ذكره من أعد الإستطلاع عن القروان ) أم أنهم من مشايخ العلم في المجتمع الشبامي ... وإذا استثنينا السادة ، هل يتصاهر القروان مع بقية أطياف المجتمع الشبامي ؟
2. ماذا عن التمايز في الإستئذان وهل لا يزال قائما كإرث إجتماعي ، أم أن المدنية المعاصرة قد جرفته وأصبح اثرا بعد عين .
3. للمدن والبلدان الحضرمية ألقابا للسخرية والتهكم يعيّر بها أبناؤها ونظم عمر بن عبد الله بن يحيى أرجوزة تقع في خمسمائة بيت سميت الميدان في ألقاب بلدان حضرموت من سيحوت إلى المكلا ولقبت فيه شبام بـــــ حقّقـــــه ... إلى ماذا يرمز هذا اللقب ؟
لا شك أن شبام كحاضرة مدنية ظلت منغلقة على نفسها وأعتقد أنها لا زالت محتفظة بفرق الشرح الخاصة بالدلل الذين يؤدون زواملهم في الأعياد .
تحياتي .
|
هروب موفق أبا محمد من ساحات
الوغأ الي ساحة التراث
وينك يا بوعوض
؟؟ هجوم مضاد تشنه قوات مسرور على مدينة شبام ومجتمعها!!
مسرور:
المجتمع الحضري الحضرمي ينقسم الي هذه التسميات التي أدرجتها قروان-مشائخ-سادة-مساكين-عبيد ..ويأتي القبائل في القرى المجاورة للمدن وأيضا يوجد لديهم جيران من هذه الفئات الأخرى.
ا
لقروان : حسب علمي هم سكان البلاد الأصليين(بقايا من قبائل كندة) آثروا السلامة بتركهم حمل السلاح وخاصة بعد الحروب التي أنهكتهم أباضية وغيرها.
المشائخ والسادة: هاشميين قرشيين
العبيد: من أصل أفريقي ويأتوا بعد القبائل كمقاتلين يعول عليهم في الحروب..بل رفعوا السلاح وقاوموا القبائل أيضا فلا يستهان بهم.
المساكين: وهم الحرثان وأصحاب المهن ألأخرى وأعتقد يخرج من بينهم الدلل..وياتي معنى مسمى
الدلل اليوم (
كمسيون) وقد كان هناك لكل قبيلة دللالها يعرض ما يجلبون من بضائع ويخدمهم ويقدم لهم ما يحتاجونه بمقابل.
هذه التقسيمات الطبقية رضيها المجتمع الحضرمي وعاشها قرون طويلة .
لن أدخل فيما تريده من ضرب تحت الحزام مع غرمائك !
أما بالنسبة لحققه: فهذا لقب يغيض أهل شبام ولكل مدينة وقرية في الوادي الحضرمي لقب مشابه ويزعلهم هذا اللقب.