[شيخ القبايل.]

ما فعله الامام لم و لن يعطي أي انطباع أن الحضارم ليسوا يمنيين

ولكنه يعلن ظلما فدحا مارسة الامام في حق شريحة من أصل المجتمع اليمني

كما يفعل اليوم من بيدهم السلطان في بعض الدول فيظلمون عرقا في المجتمع او قبيلة او منطقة .. او شخصا .. او أسرة .. او حتى أهل مدينة كاملة بما فيها من تنوع .. او جماعة لها توجهات ايديولوجية محددة .. الخ من التهم والمظالم التي تكون بحق الناس من حكامهم الظالمين ..

نحن فعلا مسلمون ابتداء كما يقول المحمدي .. و الاسلام يساوي بين الناس .. لكن كوننا مسلمين لايعني هذا قط أن نقبل أشباح السلطان التي تتمسح بالدين زورا .. او تعلن نفسها وصية عليه .. او تدعي انها هي التي تتحدث باسمه وتلتزم طريقه على مزاج وهوى ومغالطة ..

إن من حق أي مظلوم أن يسعى لحريته او يستجير بمن عنده العدل والحماية .. من جيرانه .. او ممن بيدهم سلطان وقوة مقابل مصالح مشتركة لا يعيبها الاتفاق من اجل أهون الاضرار ..

عندما كانت اليمن سلطنات متعددة كان من الطبيعي أن يلجأ من يظلم في سلطنة الى أخرى يتوقع عندهم منزلا كريما

وعندما كانت اليمن جمهوريتان .. جنوبا وشمالا .. كان بعض أبناء الشمال يلجاون الى المتنفذين من اقاربهم او من قبيلهم .. الخ في الجنوب ويستقرون فرارا من ظلم الشمال .. والعكس صحيح على كثرة الاخير .. فكم استقبل الشمال من ابناء الجنوب وأكرم مدخلهم ..

يجب أن نتحدث عن واقع اليوم الأليم

الى متى يصبر بعض أهل بعض المناطق على هذا الضيم والظلم من فئة قليلة تنهب اليمن وتقتل شعبه ..

الى متى نرى الموت في كل ركن في اليمن التعيس وننظر اليه بتسليم وخذلان ..

و للحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق