النـاس لامونـي وأنـا ماعلـي لــوم***في حـب عمهـوج مـن البيـض عفـرا
لـو انهـا فـي مـدة الفـرس والـروم***لعبـت بقيصـر وسهـرت عيـن كسـرا
يلومنـي مـن لاجفـا عيـنـه الـنـوم***مـن لايجـاذب دمعتـه كـل عـصـرا
ماهـو بمثلـي مـن زمانيـن مضـيـوم***ليلآ صويب وليـل مـن ضمـن الاسـرا
أقرا مواضيع أمـس وكتـب عـن اليـوم***ونحـد نشدنـي قلـت لاكتـب ولا قـرا
حـب النقـا راعيـه بالصمـت ملـزوم***وانـا بـحـال الـحـب وخـبـاره ادرا
وجدي علـى اللـي قربهـا غايتـي دوم***الـلـي تلاوعـنـي بـصـد وهـجـرا
الجـادل اللـي حبهـا ســر مكـتـوم***ورمــوز قـصـه واقعـيـه وذكــرا
في صمتهـا الراهـب مواضيـع وعلـوم***تلهيـك عـن باقـي المواضيـع لاخـرا
جمالهـا عنـد اجمـل الخلـق مـعـدوم***وموصفـه شمسـآ علـى وصـف بـدرا
مثـل الهـلال حجاجهـا كنـه مرسـوم***والخـد بـدرآ والجعـد لـيـل غــدرا
والعيـن بحـر عـازل قـوم عـن قـوم***لبسـو السـواد ومحتضـيـن للمـسـرا
وخاتـم سليمـان بـه الــدر منـضـوم***والشفتـيـن تـقـول وقــاد جـمــرا
والعنـق سلـة هنـد فـي كـف زيـزوم***طـلاب ثـارآ صبـح الـقـوم فـجـرا
وعقـدآ تلامـع بـه قنـاديـل ونـجـوم***وتفاحتـيـن فــي بساتـيـن خـضـرا
ملهوفـة السرجـوف والـورك مزمـوم***كنـه يعـوذ مــن الجـدايـل ويـبـرا
والفخذ بغـدادي علـى الوصـف مبـروم***تصفـق عليـه بكفـهـا يــوم تــزرا
واللي حضابها يوصف على الجيش مهزوم***قفـا ورايـاتـه مــن الــدم حـمـرا
بلهـون تتخطـر علـى الـدرب وتهـوم***مـغـروره طفـلـه ثـمـان وعـشـرا
تقعـد لهـا الدنيـا علـى سـاق وتقـوم***وتميـل معاهـا ميـل شـراب خـمـرا
تسبيـك تستيسـرك ترمـيـك بسـهـوم***والجـرح منهـا صايـب ليـس يـبـرا
لـو شافهـا اللـي لاصـلاة ولاصــوم***رتـل عليهـا سـورة الشمـس جـهـرا
هـذا وانـا هيمـان هـايـم ومهـمـوم***ولهـان لاتصبـر ولا اطـيـق صـبـرا