روى لي قصته والعبرات بادية على محياه!
تعاني ابنته من سرطان العين اللعين الذي فتك بعينيها
شاب في مقتبل العمر لايملك مايسد به جوع زوجته واطفاله
نصحه الاطباء بان يبحث عن علاج لها في احدى الدول الشقيقة حيث تقدم الطب
وضاقت به السبل
وكما لجأ للقات كمزيل للهموم والغموم اليومية
لجأ له هذه المرة كمصدر للمساعدة في تغطية تكاليف علاج ابنته المسكينة
قام بتجفيف القات حتى يستطيع تمريره خفية من اجهزة الرقابة في المطارات
قام ببيعه على احدى المطاعم اليمنية فور وصوله الى الدولة الشقيقة
فانقذته شجرة القات من التسول على ابواب المساجد
ومكنته من عرض ابنته على الطبيب
فشكرا لك ايتها الشجرة العجيبة !
ولانامت اعين الحكام الظالمين !