عرض مشاركة واحدة
قديم 05-28-2009, 04:25 PM   #2791
ابوهاني1
شاعر السقيفه
 
الصورة الرمزية ابوهاني1

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المخشني [ مشاهدة المشاركة ]
أخواتي/إخواني الكرام الحبوبين......

فوجئت بالمداخلات في هذه الصفحة. أحلف لكم بالله العظيم ثم على رءووس أولادي أنني لم أكن أعرف أن ( الخنساء ) هو إسم أو معرّف لأخت معنا في المنتدى. عندما قلت ( وبا الخنساء معي تدخل وتوخذ ركن في المسمر ... إلخ ) قصدت إن أشجع أي أخت ( أي خنساء ) أن تدخل معنا في الدان. لو كنت أدري أن فيه أخت معنا إسمها أو إسم معرفها ( الخنساء ) لتجنبت ذكرها لأنه قد يكون من غير اللائق ذكر إنسانة لم يكن بيني وبينها أي بدع وجواب أو مشاركة أو تعليق.

كذلك شفت الأخ أبو هاني يقول ( ولا أدري أيعنيني أم يعني الأخ العمودي ) أن بعض الكلام ماله لزوم ... إلخ. أنا معك أخي أبو هاني ولكن ألم تسمع بقول العرب ( واحدة بواحدة والبادئ أظلم )؟ لم يسبق لي إطلاقا أن ذكرت حنق العمودي إلا كردة فعل على ذكره لحنقنا وإن كان حكمك بيننا أن أدعه يذكر حنقنا دون أن أرد عليه فقل ذلك علنا على الشاشة وسألتزم بحكمك.





اخينا او عمنا العزيز ابوصالح / مساك الله بالخيرات والمسرات
طالما جاء ذكر اسمي هنا فأسمح لي اقول اننا قادرون على ان نقول الكلمه الطيبه الجميله الحلوه ولكننا احيانا نتعمد اللجؤ الى بعض الكلمات الغير لائقه وارجو ان يتسع صدرك هنا والأخ ابو فيصل لما سوف اقوله ،
جاء في احد ردودك التالي : ( قوافلنا تظل تمشـي ومهمـا تنبـح الكلبـان )
وقولك ايضا :
وشف عدْها مريّم قد خذت عقلي ونا إتصقـّـر
....... مريّمْـكم رعاها الله ذي تشبه قمر شعبان

عسى ربّي يسامحها فلنطه أو تقـُـل ميزر
....... خذت إعقول هل وادي قضاعه وأهل وادي العان

انا على يقين بأن قصدك ليس كما ذهب اليه ابوفيصل في رده ولكن لكل فعل ردة فعل قد تجر الويلات على الطرفين طبعا لا اقصد ويلات من بني البشر ،

ثم جاء قول ابوفيصل

مريم قد ذكرها الله في مصحف نقي مطهـر
سوره يامحمد تشبه اتبـارك مـع العمـران

ولكن ماذكر شي ثور في الفرقـان والكوثـر
مسوى ذكر للبقره بدايـة مصحـف القـران

هذه يا سادتي خطوط حمراء يجب الإبتعاد عنها تماما إلا فيما يعود بالنفع والمصلحة
اما بخوص تنابزكم بالألقاب فأحيلكم الى التالي وهو للعلم .. منقول للإستفاده .......


بسم الله الرحمن الرحيم

(ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ")


" يا أيها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكن خيراً منهم ، و لا نساء من نساء عسى أن يكونوا خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون "

وبعد هذا الآيات الكريم نبدا و نقول : بان الله سبحانه و تعالى خلق البشر بأشكال و بصفات و بمقاييس مختلفة ، فمنهم من خلقه طيب النظرة فاتح البشرة ، ومنهم من خلق غامق البشرة ، ومنهم قوي البنية ، و منهم هزيل البنية ، ومنهم المعافى في بدنه و صحته ، ومنهم الأصم و الأعمى وغيرهم من الصفات ، و هذه الفروقات و التمايز لحكمة لا يعلمها ألا الله سبحانه ، ومع تلك الصفات المتنوعة في الخلق كرم الله خلقة وواسى بين الأبيض و الأسود و الغني و الفقير و الأعمى و البصير ، و تلخصت بقول الله تعالى : (( أن أكرمكم عند الله اتقاكم )) ، و لم يذكر الله سبحانه و تعالى أن أجملكم أو غيرها من الصفات أقربكم لي .

ونقول أن البعض قد يتجاهل أن من خلق هو الله سبحانه ، وانه هو الخالق الرازق المصور ، ومن هذا التجاهل الذي يلجا إليه بعض الناس :

1- السخرية و الاستهزاء بالألقاب :
فلكل إنسان كنية و لكل إنسان لقب يتعارف عليه الناس ، وقد نجد أن بعض الألقاب قد تكون نوعاً ما تقترن بأسماء غريبة وقد تكون هذه الأسماء أو الألقاب تشبه بمواقف من الماضي و استمرت معهم حتى ظهور الجيل الجديد ، أو هذه الألقاب تستخرج من مهنة سابقة كان يمارسها الإنسان و لقب بها ، أو استخرج من عاهة ، أو من خلقته بان يكون قبيح المنظر ، أو جاء هذا القبح نتيجة حريق آو حادث أو نوع من الأمراض .

* و يتحول هذا اللقب على الإنسان و تنوعها إلى تسبب العديد من الإحراج و الخجل الشديد لشخصيته و مستقبله ، فان التلفظ بالألقاب و التي يقصد بها الإساءة و تحطيم الآخرين ، وجعلهم مثاراً للسخرية ، و الضحك و الاضطهاد لا تمثل صفات الإنسان المؤمن ، أيضاً هذا السلوك المتبع من العادات السيئة و التي ابتلى بها المجتمع الإسلامي وهو تلقيب الناس بما تكره و بما تشين لهم ، وذلك بان الله سبحانه و تعالى كرم الإنسان عن بقية المخلوقات بالعديد من الصفات الحسنة .

.


الخلاصه اخواني الأفاضل لكم عند ابو هاني جل الإحترااااام وعظيم التقدير
التوقيع :
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
  رد مع اقتباس