[محمد سعيد بن مخاشن]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المخشني [ مشاهدة المشاركة ]

إخواني ... هذه قصيدة أعجبتني وأحببت أن أنقلها إليكم. هي للشاعر ( عبد العزيز مبخوت بن شريشر النهدي ) وموجهة إلى شاعر نهدي آخر ( عبد الله ثابت بن حويل النهدي ). يبدو أن بينهما مودة ومحبّة ولكن بينهما أيضا إختلاف في وجهات النظر. فالشاعر عبد العزيز يحذر الشاعر عبد الله من الذين ناصبين المضباه ولكن سيضبون لخم ( بالخاء ) بدل اللحم ( بالحاء ). والمعنى في بطن الشاعر. أرجو إطّلاعكم وتعليقاتكم بل ومن أراد أن يتواصل شعريا فليتفضّل. وعسى أن يفهم الرّمزية التي تكتنف هذه القصيدة الرائعة قبل أن يتواصل معها: الذيب ما يرعى الغنم إبديت بالرحمن علّمنا المعاني والكلم = وأرسل نبي النور جمّاع الفضائل والكلام لا مؤآخذه ... سأكمل إدخال القصيدة فيما بعد.

الذيب ما يرعى الغنم

أبديت بالرحمن علمنا المعاني والكلم=وأرسل نبي النور جمّاع الفضائل والكلام
من بعد يا العاني قصد دار الشهامه والكرم=من نسل ثابت بن علي لجواد فيها والكرام
يلقاك بو خالد نبيل الخلق طبعه محترم=ما شفت أنا مخلوق ما با يذكر إسمه بإحترام
ونعم بو فيصل في المجلس كلامه منسجم=وإحنا من الصّغره تجمّعنا مودّه وإنسجام
قولوا لبو فيصل فسح في الراك وأعواد السّلم=يوم المحلّه في شنَع ما هي كما دار السلام
لي مركز المضباه با يضبي لكم قطعة لخم=ما شي مْتَن وأوراك ذلاّ با يجيكم ريح خام
ما با يجيب ألاّ المصايب لي نوى هدم الحرم=يا ويلكم زفّيتوا الجلحى على ولْد الحرام
يصبح من الجذمان لي قد قال ما يعدي الجذم=والناس تتجنّبْه لي مبعود في دار الجذام
غلطان يا إللي حاسب إن الذيب با يرعى الغنم=ذلاّ يعاين ساعة الغفله ويغنمها إغتنام
كله من الدلاّل لي يضحك بكم سلمان حم=لا شاف عوله ميّحت يكذب يقول الصّقر حام
غدّر عليك الليل والنّشره ورعيانك هَيَم=شوفك ضُعُف لا شفت ذيل السّعْودٍه تحسبه هام
ما يستوون الجيد والأوغاد لو أولاد عم=وأفعالهم با تنكشف هذي السنه أو بعد عام
قومي على الميثاق يرعونه ويوفون الذمم=في الحِمْر قطعوا ما يضوّون الغشاليق الذّمام
ما نحطب العُشْره ولا لِثْله ولا العلقى نرم=نطعم من الخوله ولا با نقبل الطّملِه رمام
يا نايم إصحىحان وقت الجد ما ذا الحين قم=لمّا متى نايم ومتغطّي وخلق الله قيام

عبد العزيز مبخوت بن شريشر النهدي

جده في 30/05/2009 م.