[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر صالح فدعق [ مشاهدة المشاركة ]

لو كل منا قام بتطبيق بعض مما يكتب نصآ وروحآ كنا سنصبح في خير كبير !! ولكن الوعظ إن لم يقترن بالفعل والعمل يصبح هباء منثور لاقيمة له ! فالوعظ مجرد حديث لايعوّل عليه والتطبيق هو الجهاد الحقيقي ! أشكر لك مرورك الكريم .. . .

صدقت ياحبيب عبدالقادر فدعق وقد سيق وقد قال الحبيب عبدالله بن علوي الحداد في (( حكمه )) :

قال: لا تثبت الدعاوى بالأقوال حتى تقوم بإثباتها البيِّنة من الأفعال والأعمال.

وقال: إذا ادَّعت نفسك أنها لا تفرق بين وجود الشيء وعدمه، فلا تقنع منها بذلك حتى تختبرها بالأمرين جميعاً.

وقال: لولا العلامات لادَّعى كل واحد ما ليس عنده ، ولكن بالعلامات والأمارات يُفَرَّق بين الصادق والكاذب.

وقال: إذا رأيت العالِم يفيد بقوله دون فعله، فاعلم إنه ناقص. وإذا رأيت المتعلِّم تفيده الأقوال، ولا تؤدِّبه الأفعال، فاعلم أنه عن التحصيل ناكص.

وإذا رأيت الطالب ينتفع بأقوال شيخه، ولا ينتفع بأفعاله، فانظر فإن لم تَرَ في أفعال الشيخ ما تحصل به الفائدة، فليس بشيء. وإذا رأيت أفعاله تفيد، ولكن لا يحسن الطالب أن يستفيد، فلا تعتد به.

وقال: من أحبَّ أن يوصف بما ليس عنده من الخير، وكره أن يذكر بما فيه من الشر، فاعلم أنه مراءٍ.

وقال: كثيراً ما يلتبس الحياء المحمود بالجبن المذموم، والفرق بينهما: أن كل حياءٍ حملك على ترك خيرٍ وَوَقعتَ بسببه في شرٍّ، فهو الجبن المذموم، وليس بالحياء، لأن الحياء لا يأتي إلا بخير. كما في الحديث.

وقال: مَن أهمل الصدق حيث يٍخاف، استعمل الكذب حيث يرجو.

وقال: من نظر إلى الدنيا بعيني رأسه، رأى غروراً وزوراً. ومن نظر إليها بعيني قلبه، رأى هباءً منثوراَ.

وقال: من ترك الحزم للوهم، فهو أحمق! ومن أقام على الشك مع إمكان المصير على اليقين، فهو أخرق .!!!!!!

وقال: من حَدَّث نفسه بالتوبة من الذنب قبل الوقوع فيه، دعاه ذلك إلى فعله.

وقال: مَثلُ الذي يُذنب ليتوب، مَثلُ الذي يدنس بدنه وثيابه ليغتسل! وما هكذا ينبغي. إنما ينبغي أن يحترز من الدنس ما استطاع، ثم إن وقع بحكم الغفلة والسهو، كان الواجب عليه التنظف في الحال.

.
وقال: من مكارم الأخلاق: التواضع في الرفعة، والتجمل في القلة، والاقتصاد في الثروة....!!

وقال: العاقل الذي لا علم له؛ كالرَّشيد الذي لا مال له!! والعالم الذي لا عقل له؛ كصاحب المال الذي لا رشد له ..... !!

وقال: سخِّر عقلك لعلمك، وسخِّر نفسك لعقلك....!!!



حكم عظيمة لسادة عظماء ورثوا العلم والفضائل من مشكاة النبوة ....!!!