عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2009, 01:09 PM   #9
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجد الحسيني [ مشاهدة المشاركة ]
لا أدري ما الذي جعلني أتذكر نابوليون بونابارت عندما خطب في أهل مصر وأنه إنما جاء من أجلهم ولتهيئة رقيهم وتحقيق مصالحهم حتى لبس العمامة على رأسه وهو يخطب فيهم بل أنه فعل أكثر من ذلك عندما أظهر لهم حبه للاسلام حتى أنه أعلن إسلامه وصرح به نفاقا وكذبا ودجلا .. ثم إذا به يقتل وينهب ويسلب ويدمر الأرض ويهتك العرض .. وقد قتل وجيشه مئات الألوف من المصريين بلا رحمة ولا شفقة.. وقد سبق وعد نابوليون بونابارت وعد بلفور بمئتي عام.
فعل ذلك من كان في يوم ما أمبراطورا يسود العالم..
فما بال أوباما.. وهو رئيس من سنة إلى أربع أو ثمان إذا كثر.
وعد أوباما بأن يخرج قواته من العراق فور توليه الحكم ولم يسمحوا له بذلك.
ووعد بالتفاوض مع طالبان .. ونرى كيف ألحقت أميركا باكستان بطالبان.
ووعد بإغلاق غوانتنامو إلى غير رجعة.. وها ديك تشيني يجبره على إبقاء الأبواب مفتحة مشرعة على مصراعيها.
ووعد بإظهار مساوئ بوش وزبانيته بالصوت والصورة.. ومنعوه من ذلك .. فما من أحد فينا سمع أو رأى شيئا.
نحن شعوب تصدق كل ما يقال لها .. شعوب عاطفية عفوية ليس في جسدها روح ولا دم ولاعصب.
نذكر ونتذكر قول أوباما .. وننسى قول الله تعالى وقول رسوله صلّ الله عليه وسلّم.
إذا، فلا نصر ولا عزة ولا كرامة إلا باتباع ما قال الله تعالى ورسوله صلّ الله عليه وسلّم.
وإلاّ فسوف نبقى عبيدا رقيقا كما نحن تحت سياط أميركا والغرب واليهود.

مودتي.

شكرااخي نجد

يقول المثل((اعط الكذاب لحد بابه))

علينا أن نصدق اوباما الي حين فان فعل فله منا الشكر والتقدير ويجب علينا أن لا نتوقع منه أكثر مما أرتضى به من بيده القرار من قادة العرب والمسلمين وساستهم وخاصة الفلسطينين والعراقيين والأفغان

لأنهم أهل القرار الأول وما الأمة في هذا الزمان الا تبع بما يقرره ويرتضيه أهل القضية ومن تبواء قرارها((لن نكون ملكيين أكثر من الملك)).

أوباما أتانا بخطاب تصالحي مرات عدة ومدّ يده الينا فلماذا نرفض اليد الممدوده للعيش بسلام بين الجميع ..ويجب علينا التفريق بين المصالح السياسية (تنازلات) من قبل جميع الأطراف وبين التمسك بعقيدتنا والعض عليها بالنواجز (وهنا لا تنازلات) ووجب علينا محاربة كل من يساوم في عقيدتنا.
التوقيع :

الشاعر عبدالسلام امين


عندما يختل ميزان العدالة .. يسقط العقل و تختال الجهالة
يصبح الحلم هروبا و استحالة .. و اعتناق الحق بحمقا و ضلالة
انت يا عشق حياتى .. و مماتى .. و فنائى فيك ميلادى لذاتى
كل هذا الكون محراب صلاة .. فأفق يا قلب و استشعر جلاله
انت يا عشق أيا زاد القلوب .. عندما ذوبتنى ذابت ذنوبى
انت مصباحى تجلى فى دروبى .. يا هلالا لاح لى أرجو إكتماله



  رد مع اقتباس