06-20-2009, 02:20 AM
|
#26
|
حال متالّق
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أين الخيرية في الاستعراض التاريخي الغير دقيق بين اليافعي والحضرمي وهم سكان البلد الواحد ، أم أن اليافعي تجوز عليه اللعنة؟
المقال جيّد ولو شعر صاحبه بعدم جودته لما أخرجه للنور ، وهو بين قراءتين: قراءة للجودة التي نجح فيها الكاتب وهي الصياغة والمديح والإطراء
وإبراز مناقب ، وقراءة للمضمون ، ولكن بحس ، وإليك ما قرؤه العبد لله ، العادي البسيط من المضمون:
بعد أن قرات التمايز والتفاضل بين سكان اليمن: ( حضرموت ويافع ) ، كتب صاحب المقال بذكاء وبراعه عن الصراع بين الدولة القعيطية والكثيرية وأقحم
فيه عبء افترضه الذي أثقل كاهل رعايا الدولة القعيطية فيما سمّاه الضّرائب ، يهدف إلى شيء أقله الإثارة بين أقوام يلعب الحس القبلي دوره في التّجاذب ، وكأن لا ضرائب اليوم ولا أعباء معيشة ، فأين هو التّوازن في الفكر وفي الذّاكرة وفي الخيال وفي التوارد والإستطراد ؟.يتبيّن هنا أن للمقال رسالة والرسالة تقتضي الإنتقائيّة.ثم أنه أشار إلى أمانة الحضرمي في الخارج ونسي أمانته في حفظ الأموال العامّة إبّان حرب 1994 ، وعفّته والتّأفف من أخذ ما ليس له ولم يشر إلى نهبها بالكامل.
يقابل التّمايز الآنف الذّكر ، التطابق بين أهل الحديدة والحضارمة . هنا قفز وانتقائيّة كي تحقق الرسالة أهدافها تجاه حال ظرفي من حيث الحدث ومن حيث المناسبة أيضا ، وأرجو من أخي المحمّدي أن يفيد العبد لله:
هل أخطأ القراءة؟ وأتمنّى أن يكون من خلال التّحديد للعناوين والمفردات والدّلالات
شكرا لأخي المحمّدي
|
أشكرك أستاذي الكريم (( سالم علي الجرو ))
اشكرك على التعقيب الجميل وقد سررت به
اقتباس :
|
أين الخيرية في الاستعراض التاريخي الغير دقيق بين اليافعي
والحضرمي وهم سكان البلد الواحد ، أم أن اليافعي تجوز عليه اللعنة؟
|
بالتاكيد أن الكاتب ( أي كاتب ) حين الكتابة لديه حشد من المعلومات في ذهنه
ومن ضمن تلك المعلومات تأثير البيئة التضاريسية على طبيعة الإنسان
والكاتب الأشموري كان لديه هذه المعلومات بدليل انه ذكر الحديدة وهو يريد
سكان تهامة ، والكثير من المعلومات قد تنبثق إلى واجهة الذهن حين الكتابة
ولكنها ليست هي الموضوع بل هي استطرادا لتقريب الفكر الأساسي وهو الموضوع
والموضوع هنا هو خيرية الإنسان الحضرمي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اقتباس :
|
المقال جيّد ولو شعر صاحبه بعدم جودته لما أخرجه للنور
|
ليس شرطا ان يشعر الكاتب بجودة مقاله قبل إخراجه فقد يشعر بجودنه
بعد تفاعل القراء بل بعض الأحيان يفاجأ الكاتب ان موضوعه حاز على
إعجاب القارئ
ـــــــــــــــــــــــ
اقتباس :
|
وهو بين قراءتين: قراءة للجودة التي نجح فيها الكاتب وهي الصياغة
والمديح والإطراء وإبراز مناقب ، وقراءة للمضمون ، ولكن بحس ، وإليك
ما قرؤه العبد لله ، العادي البسيط من المضمون:
|
نحن هنا في ساحة القارئ أي المتلقي ، فالقراءة الأولى هي عبارة عن تصفح
والقراءة الثانية هي قراءة ناقدة ، ومن النقد أن نربط كل جملة يكتبها الكاتب
بالفكرة الأساسية التي انطلق منها الكاتب وهي هنا خيرية الإنسان الحضرمي
ــــــــــــــــــــــــ
اقتباس :
|
بعد أن قرات التمايز والتفاضل بين سكان اليمن: ( حضرموت ويافع ) ، كتب صاحب
المقال بذكاء وبراعه عن الصراع بين الدولة القعيطية والكثيرية وأقحم فيه عبء
افترضه الذي أثقل كاهل رعايا الدولة القعيطية فيما سمّاه الضّرائب ، يهدف إلى شيء
أقله الإثارة بين أقوام يلعب الحس القبلي دوره في التّجاذب ، وكأن لا ضرائب اليوم ولا
أعباء معيشة ، فأين هو التّوازن في الفكر وفي الذّاكرة وفي الخيال وفي
التوارد والإستطراد
|
تصنيف السكان ومقارنتهم بالبيئة موجود على مستوى العالم وعلى مستوى
الأقاليم ، بالنسبة لمستوى العالم موجود في المناهج الدراسية لعلم النفس
أما على مستوى الأقاليم فإن المناهج الدراسية تتحاشاه لعدم جدواه
وهذا موجود في ذهن الكاتب ولكن ما هذا الذي اراده فإنه أراد الخيرية
فقط بغض النظر عن المناطقية بدليل أن هذه الخيرية التي هي لب المقال
لحقت الحضارم إلى أطراف المعمورة
ــــــــــــــــــــــــــــــ
اقتباس :
|
يتبيّن هنا أن للمقال رسالة والرسالة تقتضي الإنتقائيّة.ثم أنه أشار إلى أمانة
الحضرمي في الخارج ونسي أمانته في حفظ الأموال العامّة إبّان حرب 1994 ،
وعفّته والتّأفف من أخذ ما ليس له ولم يشر إلى نهبها بالكامل.
|
بالنسبة للإنتقائية لم تكن مقصودة لأنه ذكر مناطق اخرى غير يافع
ولكنه لم يخف إعجابه بخيرية الحضرمي ، أما الأمانة وهي من ضمن
الخيرية فقد اشار إليها بصور عدة عندما ذكر سلبيات تجنبها الحضارم
وتورط بها غيرهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
اقتباس :
|
يقابل التّمايز الآنف الذّكر ، التطابق بين أهل الحديدة والحضارمة . هنا قفز
وانتقائيّة كي تحقق الرسالة أهدافها تجاه حال ظرفي من حيث الحدث ومن
حيث المناسبة أيضا ، وأرجو من أخي المحمّدي أن يفيد العبد لله:
|
وجه التطابق هنا هو عبارة عن معلومات وانطباعات موجودة في ذهن الكاتب
وقد رشحت إلى الخارج عندما ذكر الحديدة ، وهو لا يريد ذكرها لأن هدفه
هو الخيرية فقط
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أخيرا أريد ان أشير إلى تعدد القراءات وهو ما لاحظته في قراءة أخي الكريم
(( الهامة ) فقد فهم أن سكان الجبال أشرار وهذا بالتاكيد لا يقصده الكاتب
لأنه مهتم بالحضارم فقط وقد لاحظ واستنتج أن صفات الحضارم في هذه
الزحمة والهيجان في الحياة هي صفات اهل الجنة ، ومن تكون هذه صفاته
فهو يستحق الجنة وهو هنا لا يقصد ان سكان الجبال لا يستحقونها لأن ما
يهمه هنا هو صفات أهل الجنة فقط
أسأل الله لكم التوفيق
مع خالص احترامي وتقديري لكم
|
|
|
|
|