[الدور القبلي]

هذه المدينه الساحره التي تطل على البحر العربي حيث تعانق الأرض السماء وتذوب أشعة الشمس الذهبيه في مياه البحر الصافيه
لترسم أجمل لوحـه يعشقها كل زائر لهذه المدينه الحالمه
وهي من زمن المدينه التي تغنى بها الشعراء كثيرا :
فوق شاطي المكلا حيث اللول يوجد و الصدف ^^ اللقـــاء قد كان صدفه لا جزاء الله الصدف
عندما سمحت ظروفك وسمحتلي الظروف

لاتعذبني والا سرت وتركت المكلا لك اذا مافيك معروف
































المكلا ولاشي مثل المكلا بلاد = حبها وسط قلبي سكن والفؤاد
ماقدر نفارقها ساعه ولا عنها نغيب
من سكن في المكلا عيشه فيها يطيب
الجبل احتضنها سلمت بلا عناد = والبحر يداعبها عايشه في سهاد
عيشتها هنيه ذا من حظها والنصيب
من سكن في المكلا عيشه فيها يطيب


ومن أهـم مايميز هذه المدينه هونجم البلدة الذي يطل برأسه كل عام وهو من فصول الخريف الزراعي
في منتصف و أواخر شهر يوليو من كل سنة حيث يحول مياه البحر الى مياه باردة تلقائيا تصل درجة
برودتها إلى 10 درجات مما يزيد النشاط ويخفف حرارة الأجساد ويقال إن الإغتسال في مياه نجم البلدة يغني عن الحجامة.
وقد اكد الاطباء فوائد الإغتسال الصحية والعلاجية لذلك أصبحت المدينه مقصد لمفهوم
السياحة العلاجية ودرجة البروده العاليه هذه في البحر خلال فترة نجم البلده
تجعل من المدينه تعيش جو أقل ما يوصف بالعالمي رزقكم الله بزياره لها قريبـا
فأهل المدينه كرماء مضيافيون كرامة سهلها وبحرها وجبالها



















بتصرف من الوارد