اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق بالله
[ مشاهدة المشاركة ]
|
وعندما وقعت تلك المشادة، اقتنصها أفراد التنظيم الجديد، واعتبروها الفرصة التاريخية، التي لا يمكن تعويضها، ولذلك صعدوا من أعمال الاحتجاجات، لتصبح فيما بعد ثورة شاملة، امتدت على كامل التراب في جنوب اليمن، متوازية مع حملة إعلامية مركزة، قامت بها إذاعة صوت العرب من القاهرة.
|
[/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
|
من سياق الموضوع يتضح أن استشهاد المناضل الشيخ لبوزه؛ كان الشرارة الأولى للثورة.
ومن سياق الفقرة التي قمت باقتباسها من الموضوع أعلاه؛ يتبين أن الدور الذي جعل من ذلك الحادث يتحول إلى ثورة شعبية شاملة، كان للجبهة القومية. وربما لولا هذه المبادرة لكان حادث استشهاد الشيخ غالب بن راجح لبوزة، مثله مثل غيره من الأحداث والثورات التي تمكن الإنجليز من قمعها في السابق (وهي كثيرة)..
هذا لا يعني الانتقاص من دور أهالي ردفان في الثورة، فدورهم رائد وواضح، لكن بما أن الثورة الأكتوبرية قد عمت البلاد واشترك الجميع في حمل رأيتها والدفاع عنها، فلا ينبغي إنكار دور الآخرين بحجة أن الشرارة الأولى قد انطلقت من ردفان...
لكن السؤال المحير...هو:
هو كيف أن أنكم يا أنصار الفتنة والانفصال تتباهون بالدور الذي قام به الشيخ لبوزة وهو الرجل الذي ذهب إلى جبال اليمن في الشمال لمقارعة فلول الملكية والدفاع عن ثورة سبتمبر وعن أبناء وطنه هناك من الاستبداد والظلم إيماناً منه بوحدة القضية والمصير والتاريخ والأصل لأبناء الشعب اليمني الواحد؛ وأنتم هنا تتبنون مقولات وأفعال تتنافى مع دور هذا الرجل جملة وتفصيل؟؟
برأيي لو أن الشيخ لبوزة ما يزال على قيد الحياة، لكن أول من سيثور ضدهم هم أنتم ومن ثم ضد النظام، لكنه بالتأكيد سيبدأ بكم لأن خطركم أشد من فساد السلطة خصوصاً بعد أن تطورت الحياة السياسية واصبح في الإمكان اللجوء إلى الوسائل الديمقراطية لتغيير ألأنظمة الفاسدة، أما أنتم فلا أظنه كان سيستخدم ضدكم سوى (البلجيك)...