عرض مشاركة واحدة
قديم 06-26-2009, 01:17 AM   #4
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطلق [ مشاهدة المشاركة ]
أنا شخصيا أقرأ في قصيدة شاعرنا ما يشير إلى النرجسية وتغليب صفة الأنا بما كاله من مديح في الذات والسوابق شواهد على كلامي ... فهل يشاركني الشاعر وبقية الأخوة الرأي .... أم أنني أخطرف .... والشعراء لا يقلون في دورهم حين يسدون النصائح أويتصدون لعلاج القضايا المجتمعية لا يقلون في مستوى نزاهتمه الزائفة عن وعاظ السلاطين المنزهين من الخطأ ... كما يخيّل لهم منفردين ؟

.

ذيب أمعط وقف أمام شاعر ذي أحساس..ياترى كيف سيكون الحوار؟

الذيب معروف بذكائه المفرط وجشعه وشرهه وكثرة إفساده إذا وجد الغنم فإنه يقتل منها كلما يستطيع قتله فيأكل مما قتل ثم ينقل الباقي إلى أمكنة متفرقة فيخفيه فيها ثم يعود إليها إذا جاع، فإذا رأى الناس إنساناً جشعاً حريصاً على أخذ وامتلاك كل شيء سواء كان ذلك حلالاً أو حراماً فإنهم يقولون عنه إنه ذيب أمعط وهنا نجد أحدهم وينطبق الوصف عليه!!

ووجدت في هذه الصفحة رقة الشاعر ذي الإحساس المرهف وتأملات المفكر الذي تؤرقه قضاياه الخاصة والإنسانية. وجدت في هذا العمل شاعرا يصف حاله ومايريده له الآخرون أن يكون وجدت صورا بديعة تجمع بين الأثر الجمالي البالغ والإفهام المقتضب البليغ(( سيقولون عني))، كلمة في سطر تختصر أشواطاً من الكلام وأدواراً من الحوار الداخلي والخارجي لما يريده الآخرون ويتمنوه له حقدا وحسدا . هنا وجدت إبداعاً في اللغة وتميزاً وصدقاً في التعبير...

لن يقولون أني
قد كنت سجين
في زانزانة من
سكينة وضمير
بين أربعة جدران
ثابتة راسية لاتترنح
كما يترنح شارب الشعير
ولاأطير
كما أضحى كل أحمق
من فيض حماقاته ..
بيننا اليوم يطير


لن تفلح أيه الأمعط أن تمس دوحة السقيفة وشاعرها..بما يمليه عليك عقلك الدموي عندما ترى غنيمات راعي تحسبها لوحدهافي العرى فما لك الا القاصية منها

فقد تاها عقلك كما تاهت سفينتك من مرساها..لن يستوي مركبك المحطم على الجودي..باي
التوقيع :

الشاعر عبدالسلام امين


عندما يختل ميزان العدالة .. يسقط العقل و تختال الجهالة
يصبح الحلم هروبا و استحالة .. و اعتناق الحق بحمقا و ضلالة
انت يا عشق حياتى .. و مماتى .. و فنائى فيك ميلادى لذاتى
كل هذا الكون محراب صلاة .. فأفق يا قلب و استشعر جلاله
انت يا عشق أيا زاد القلوب .. عندما ذوبتنى ذابت ذنوبى
انت مصباحى تجلى فى دروبى .. يا هلالا لاح لى أرجو إكتماله



  رد مع اقتباس