عرض مشاركة واحدة
قديم 06-26-2009, 08:12 PM   #8
مطلق
حال جديد

Thumbs down

دعك ياجابر من النصرة الزائفة التي تأخذك مرة يمنة وأخرى يسره .



قصيدة الشاعر صاحب الإحساس المرهف عبد القادر صالح فدعق شاذة وغريبة ويمجد بها ذاته وما أورده لاحقا من ترّهات دافع بها عن نفسه ليست محل إعتبار يذكر وتطويعه لإبداعاته ( حسب قوله ) في تقمّص بعض الشخصيات كحالات وقتية في مجملها مع شخصنتها في بعض جوانبها ( ليست من الحقيقة بمكان ولو مجازا ) من أن الحالة الخاصة لا تنفصل عن الحالة العامة باعتبار أن الطرفين يمثلان وجهان لعملة واحدة طالما أن الضرر والألم متشابه .



عذر أقبح من ذنب وتبرير لهفوة يوازي ( للأسف ) تبريرات التيار الديني الذي تمثله لما يرتكبه المنتسبون إلأيه من جرائم وحشية في حق الأمة بإسم الإسلام وتحت قدسية شعاراته .



إقرأ معي ما قاله المقنّع الكندي في ما سنورده تاليا ولاحظ الفروق



رغم أن بني قومه عابوا عليه بعض تصرفاته التي تنم عن خصال حميدة إلا أنه اعتبرهم شركاء له في ما جباه من مجد ولم يجرّدهم من القيم التي يبدوا أنه حاز كما كبيرا منها مقارنة بهم وبإمكانك قراءتها ضمن القصيدة وكفاه فخرا أن جلّ ماله لهم ان تتابع له غنى وإن قل ماله فهو لا يكلفهم رفدا ( والرفد وفقا للهجتنا المحلية والعربية الفحصى يعني تقديم العون المادي للمحتاج ) ولم يقل عنهم أنهم قالوا أو سيقولون عنه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





يعاتبني في الدين قومي وإنما

ديوني في أشياء تكسبهم حمدا
أسدّ به ما قد أخلّوا وضيّعوا

حـقوق ثغور ما أطاقوا لها سدا
ولي جـفنة لا يغلق الباب دونها

مكـللة لحما مدفقة ثردا
ولي فرس نهد عتيق جعلته

حجاباً لبيتي ثم أخـدمته عبدا
وإن الذي بيني وبيـن بني أبي

وبين بني عمّي لمختلف جـدّا
إذا أكلوا لحمي وفرت لحومهم

وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا
وإن ضيّعوا غيبي حفظت غيوبهم

وإن هم هووا غيّي هويت لـهم رشدا
وليسوا إلى نصري سراعاً وإن هم

دعـوني إلى نصر أتيتهم شدّا
وإن زجروا طيـري بنحس يمرّ بي

زجرت لهم طيراً يمرّ بهم سعدا
ولا أحمل الحقد القديم عليهم

وليس رئيس القـوم من يحمل الحقدا

لهم جـلّ مالي أن تتابع لي غنى

وإن قلّ مالي لم أكـلفهم رفـــــدا
وإني لعبد الضيف ما دام نازلا

وما شيمة لي غيرها تشبه العبدا




أين هم أصحاب العقول النيّرة ولماذا لا يشاركون في هذا الموضوع ؟



يبدو لي أن وراء الأكمة ما وراءاها .



صدق المقنع الكندي حين قال أن رئيس القوم لايحمل الحقد ، فهل تراجع شعبية نائب مشرفنا العام الملحوظة من خلال عدم الإقبال على كتاباته ( أو قلته ) دليل على أنه كوى بنيران صراحته التي يأبى إلآ أن يكون صاحبها ومالك كافة حقوقها ومجردا لغيره منها من يرى فيهم خصوما مفترضين ؟ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أعدكم بوقفة لاحقة .



ستسوي سفينتي على الجودي قريبا . ... وعلى عينك ياحاسد . نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





سلام .

التعديل الأخير تم بواسطة مطلق ; 06-26-2009 الساعة 08:20 PM
  رد مع اقتباس