[عامر عبدالوهاب]

إقتباس كاتب المشاركة جنوبي متقاعد

((قلنا شراكة في السلطة وعدل ومساوة اجتماعية ولكن هذا لم يتحقق قلنا فيدرالية قلتم ما يصير الان كونفيدرالية ولاماهي سابرة ما شي حل يمكن الى كلن لة ارضة وشعبة وهو الحل الاخير))


الاخ جنوبي متقاعد
المشكلة كانت ولا زالت عند شعب وحكومة الشمال، إذ أنهم إلى حد الآن لم يحسموا أمرهم، هل يحكموا بالقانون أم بالأعراف والتقاليد ..؟!! وهل تقام دولة أم شبه دولة،الخلاف معهم مبدئي واجرائي، مبدئيا توجد جماعات كبيرة منهم، لا يرون أهمية في حكمُ القانون أو المساواة والعدل، لأنهم لم يعيشون أي من تلك القيم بشكل صحيح من قبل ويكون عندهم إرث تاريخي .إجرائيا لا يوجد أحد بالشمال أو في المناطق القبلية يعارض القانون علنا، ولكن سياساتهم وسياسات مشائخهم تعمل في إتجاه معارضة القانون، ومحاربته وأنتهاكه بشكل يومي.وأولاد بعض المشائخ والوجهاء هناك تؤكد ما نقول.
بالنسبة للفدرالية فقد طرحها سالم صالح وبعض المسئولين الجنوبيين قبل حرب 94 م ، ولكن الطبقة الحاكمة في الشمال رفضتها رفضا قاطعا بحجة أنها غير ملائمة، وأنها ستؤدي إلى الإنفصال، وغيرها من الأعذار والمبررات السخيفة لأنهم لا يؤمنون بالمساواة أو أن يحكم غيرهم ، أو أن تحكم منطقة أخرى أفضل من حكمهم في حالة قيام الفدرالية.الفدرالية نظام عظيم، ولكن لا اعتقد أنه يمكن تطبيقه بالشكل الصحيح في الوقت الحارضر طالما يوجد نظام دولة سنحان الفاسد تماما ، لأنه سيقوم باللف والدوران عليها مثلما لفوا على الوحدة ، والحل هو قيام كونفدرالية بين الشمال والجنوب، ثم بعد أن يثور الشعب بالشمال اقتداء بالجنوب يمكن قيام فدرالية بالشمال، وفدرالية بين الشمال والجنوب.بعد عدة عقود.!!
ممكن تقع مفاجئة مثلا أو معجزة ويثور شعب الشمال والجنوب مع بعض وتحت قيادة واحدة ، بحيث يتخلصون من السلطة القائمة في صنعاء ومن ثم تقام دولة إتحادية، ويتم تغيير الطبقة الحاكمة في صنعاء ، بحيث تشمل وتحتوي على قادة كبار من غير المناطق الشمالية ،ولكن هذا الإحتمال ضعيف في الوقت الحاضر.ولو حصل ذلك يمكن لهذا الثورة أن تحافظ على الوحدة، وعلى الدولة..! تحياتي لك.

إقتباس كاتب المشاركة :شاهين
((أول شي تتحدث عن الاستقلال وأنه الأفضل لحماية الناس وصون دمائهم .. فهل الاستقلال سهل في نظرك إلى هذه الدرجة؟
ثم ماذا بعد الاستقلال لو تم، هل بيكون الحكم شمولي وإلا قبلي وإلا ديمقراطي؟ أيش يضمن أن ما يتحول الأمر إلى احتراب وصراع على السلطة وشكل النظام مثلما كان يحصل في السابق؟ أتمنى أن أجد جواب منك يا استاذ عامر))

اخي شاهين
كان يقال قبل الوحدة ولمدة طويلة أنها لو قامت فستحل كل المشاكل التي نعاني منها..!وقد حصل العكس تماما، بالنسبة للحروب فالوحدة لم تنهها للأسف، فقد حصلت حرب مدمرة عام 94م، وهنالك الآن حرب أخرى ضد شغب الجنوب.وسبب ذلك الإشكال هو قيام وحدة لم تكن مدروسة ومخطط لها بشكل جيد ، وتكون هنالك نيات حسنة وصادقة .شعب الجنوب هو من يطالب بالإستقلال الآن وهذا جاء نتيجة لقناعة لديه أن الوحدة جأت بشر أكثر من الخير المتوقع منها،الإستقلال ليس سهلا ولن يأتي بدون ثمن، وسبق للأئمة وسيطروا على الجنوب منذ 300 عاما تقريبا وتم طردهم من هناك بعد تضحيات، وهذا حصل مع البريطانيين، وسيحصل الآن مع دولة سنحان.!! لا يأتي شيئا بالمجان وخاصة الحرية، لا بد من دفع ثمن للتمتع بها ..! ويختلف الثمن ونوعه حسب الضروف. والإنسان في بعض الأحيان لا يهمه دفغ الغالي والرخيص في سبيل حريته، خاصة عندما يتعرض للتهميش أو التمييز أو الظلم ..الخ .وكلنا يعلم أن الأنبياء الذين أتو برسالات سماوية من موسى إلى النبي محمد صلى الله عليهم وسلم ، لم تنتشررسالاتهم الأ بتضحيات، برغم أنهم أنبيا ومؤيدين بالوحي ولكن هذه ارادة ربنا في أنه لا يعطي الإنسان الحرية أو التمكين الا بعد تضحية.وقد قال الحق تبارك وتعالى (كتب عليكم القتال وهو كره لكم)!!

ما الذي يمكن أن يجري بعد الإستقلال
الجنوب مر بفترة عصيبة وصعبة بعد الإستقلال،تمثلت في الحروب بين الثوار، ثم بين من تبقى منهم ..!! وهذا من الأحداث التي أثرت كثيرا على نفسية المواطن هناك، بحث افقدته بعضا من توازنه وثقته بنفسه وبقادته وباالأيدلوجيات التي حكمته فترة من الزمن، وهذا كان أحد الأسباب التي جلعت الجنوبيين يندفعون إلى الوحدة،بتسرع وبدون تروي ولا تعقل.والذي ادى فيما الى ما نعرفه جميعا.وقد كان يعتقد الناس أن الوحدة ستحل مشاكل الصراع وينتهي الأمر..!! الصراع داخل المجتمعات تحكمه مصالح الفئات التي تعيش في ذلك المجتمع،وقد يكون دمويا مثلما جرى بالجنوب، أو سلميا بالديمقراطية مثلما هو جار بالبلدان المتقدمة.

ما يمكن التأكيد عليه هو أن الجنوبيين قد استفادوا من صراعاتهم السابقة، وقد التقاء الآن السلطان والشيخ والرفيق والفلاح مع الرعوي مع الصياد ..الخ وهدفهم هو خدمة وطنهم وتحريره وحكمه بشكل ديمقراطي مقبول من الجميع،ومعروف أنه كان يوجد بالجنوب قبل الإستقلال ارث سياسي فيه توازن بين المناطق ولم يكن يوجد أحد من السلاطين يزعم أنه ملك للجنوب وأن على الآخرين الخضوع له .بعد الإستقلال سيلتقي كل أبناء الجنوب بهدف بناء دولة لكل ابنائه، والحزب الإشتراكي أنتها منذ قيام الوحدة، ولن يعود إلى الحكم مثلما كان الأمر من قبل، لأن وجوده كان مرتبط بضروف سياسية عالمية كانت موجودة أيام الحرب الباردة، وتلك الضروف ذهبت ولم تعد قائمة.والجنوبيين الأن أغلبهم متحدين ولم يعودوا يحملوا لبعضهم البعض الضغائن والكراهية التي كانت موجودة من قبل ، وهذا بفضل الله والوقت و سياسات علي عبدالله صالح.!! وأتصور دولة الجنوب أنها ستكون مثل دول الخليج أو على الأقل عمان، والفرق سيكون في أنها جمهورية ورئيسها سينتخبه الشعب، وقد يكون السلطان الفضلي أو رجل الأعمال بقشان أو على ناصر محمد أو علي صالح عباد أو علي سالم البيض أو السلطان بن عفيف أو القعيطي أو غيرهم الخ..!! لك تحياتي.


إقتباس كاتب المشاركة هدير الرعد

((أخي عامر
أشكرك على ردك الطيب .... لكن
لماذا تتعمد التلاعب بالصطلحات؟ أنت تتحدث عن استقلال وكأننا بلد محتل!!!
لا أفهم كيف يستقيم هذا المصطلح في وضع كبلادنا؟ هل انعدمت عندك المصطلحات السياسية (الفساد، الظلم، أو حتى قول استبداد ...الخ) لكن استخدام مصطلحات مثل هذه فهذا مضحك بالفعل.

أيضاً تتحدث عن أن الوحدة قامت بشكل سريع، وتنسى أنها كانت ثمرة أكثر من عشرين سنة من النضال الدؤوب للحركة الوطنية حتى تحققت في عام 1990، فهل كان الثوار أغبياء عندما اتحدوا على الثورة ووضع أهدافها في تلك الفترة؟ وهل أنت أعرف منهم ومن كل الزعماء والمفكرين والرموز التي ناضلت طيلة حياتها لإقامة هذه الوحدة؟؟

يا أخي احترموا نضال هؤلاء الناس فهم من خيرة ما أنجبت اليمن، لقد وهبوا حياتهم فداء لهذا الشعب، وأنت الآن تقوم بتسفيههم بهذه الطريقة؟؟

أيضاً فيما يتعلق بمصطلح فك الارتباط، يا أخي سوريا ومصر حالة أخرى غيرنا، لكن نحن بلد وشعب واحد جزأنا الاستعمار... أنت يبدوا أنك تأخذ من التاريخ المادة كما هي بدون تمحيص!!

لا وعادك تستبعد الحرب فنقول ((،أما لو استقل الجنوب بعد حرب لا سمح الله ، فهذه الحرب ستدمر العلاقة بين الشعبين وستكون العدواة، )) فماذا تتوقع وأنت تروج لهذه الثقافة؟؟؟ يا أخي الوحدة اليمنية اليوم محروسة بأبناءها الذين دافعوا عنها عام 1994 وأنت تعلم أن رأس الحربة في الدفاع عنها كانوا أبناء اليمن الجنوبيين قبل الشماليين، ولا أظنهم في المستقبل سيقبلون بأي محاولة انفصالية أخرى.

ويجب أن تعلم أن جزء مما نعانية اليوم في معيشتنا وأوضاعنا، يعود جزء كبير منه إلى تداعيات تلك الحرب المشؤومة التي اشعلتموها بهدف الانفصال، ومع ذلك فالفساد لا يمكن تبريره ولا يمكن إعفاء النظام الحاكم من سوء الإدارة ، إنما الحل وإصلاح الاختلالات ليس في إعادة تقسيم البلاد بالتأكيد إلا عندكم أنتم ولن نمكنكم من العبث بمقدرات شعبنا مهما حصل.......

لقد عثتم في الجنوب وذبحتهم الناس بالهوية، وصادرتم كل ممتلكاتهم وحقوقهم والآن تتباكون عليه، وليتكم تتباكون عليه وتسعون لما يرفع الظلم عنه، ولكنكم تجرون الناس من جديد إلى الحرب وإلى تدمير كل ما بين أيديهم ..... فاتقوا الله وقولوا كلمة سواء...
الجنوب اليوم له ممثلون منتخبون هم من ينبغي أن يتحدثوا عن من يمثلونهم، وهناك أحزاب تُدار العملية السياسية من خلالها، وهنا انتخابات هي الفصل في التغيير ، وصدقني لا مكان لكم في الساحة السياسية إلا من خلال هذه الوسائل الحديثة........

تتحدث في موضوع اليهودي ماشا عن القبيلة كمؤسسة متخلفة لا يمكن أن تقوم لدولة المؤسسات قائمة طالما هي موجودة، وفي نفس الوقت لا يعجبك الاحتكام إلى الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني الموجودة في الساحة لإدارة العملية السياسية في البلاد!!!!! ولا تريد إلا دولة (الجنوب العربي) التي ستستعيد بها إرث أجدادك !!!!!))

الأخ هدير الرعد
حرب 94 كان المخطط والمنفذ لها هو الشمال وتحديدا دولة أو عصابة سنحان.وقد خططوا لها من قبل التوحيد ، وما الأغتيالات الا جس نبض لقياس مدى قدرة الجنوبيين على الرد من عدمه،ومن أجل اخظاع الجنوبيين، وجعلهم يقبلون بحكم دولة الشمال وسنحان، وعندما رأوا أنهم لم يخضعوا ولم يقبلوا نفذوا حرب 94م بقصد الإستيلاء على السلطة، وإبعاد الحزب الاشتراكي ، حتى يحكمون كيفما يريدون.أنا لست لا شريكا لمن حكم الجنوب أيام الحزب،ولا ممن تضرر من سياساته .

الفساد في اليمن دولة ومؤسسة ويصعب ازالته بدون ازالة المسبب له، وأنت تعرف من هو، بدون ذلك لا يمكن مطلقا اصلاح الأوضاع، وكما يقول المناطقة فاقد الشئ لايعطيه. تحياتي كل .