اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر كيمو
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اوضح اخي الدور
ما فحوى الفتوىوماحكمها
جزاك الله خيرا
|
أخي هذه الفتوى ذكرها باديان وهي :
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح باديان
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الفتاة تدخل باسم الفتى أو بشخصية الشاب.. فهل هذا يدخل في مجال التشبه بالجنس الأخر الذي لعن الرسول صلى الله عليه وسلم فاعله وجزاك الله خير الدنيا والآخرة ..
الجواب/ مما لا شك فيه تحريم تشبّه الرجال بالنساء ، وتشبّه النساء بالرجال لما في ذلك من المفاسد فالرجل لا يليق به التأنث.
والمرأة لا يليق بها الاسترجال وإذا وقع التشبّه في الظاهر وقع التشابه في الباطن ولم يعد لأي من الطرفين استقلالية في الشخصية.
قال ابن مسعود رضي الله عنه : لا يُشبه الزيّ الزيّ حتى تشبه القلوب القلوب . فالتشابه في الظاهر يورث التشابه في الباطن.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : الناس كأسراب القطا مجبولون على تشبه بعضهم ببعض . وعليه فلا يجوز للرجل التشبه بالمرأة في التسمية إلا ما كان من الأسماء مُشتركاً بين الجنسين .
كما لا يجوز للمرأة أن تتسمّى بأسماء الرجال ويُمكن تفادي الإحراج والذئاب بأن تكتب باسم يحتمل المعنيين أو باسم يتسمّى به الرجال والنساء دون الإشارة إلى بيان جنسها وأما عبر برنامج المحادثة ( الماسنجر )
فإنه لا يُمكن إضافة شخص للتحدث إلا برغبة الطرفين ويُمكن حجب غير المرغوب فيه . وأود التنبيه هنا إلى أمر يقع فيه الكثير ، وهو التسمي بابن فلان أو بنت فلان وليس كذلك وهذا يُخشى عليه أن يكون ممن انتسب إلى غير أبيه ، إلا أن ينتسب إلى بلده أو صنعته أو صنعة أبيه مثلا فإن هذا كان معروفا عند السلف .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من انتسب إلى غير أبيه أو تولّى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . رواه ابن ماجه وصححه الألباني .
والله تعالى أعلى وأعلم .
من فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم
نفعنا الله واياكم
|
وتوجد فتوى للشيخ ناصر العمر وهذا نصها :
السؤال : شيخنا الكريم ما حكم من يدخل المنتديات باسم امرأة وهو رجل والعكس؟ وهل يدخلون في حديث التشبيه؟
الرد من فضيلة الشيخ/ أ.د ناصر بن سليمان العمر
إجابة السؤال : أرى عدم جواز أن يكتب الرجل باسم المرأة أو امرأة باسم رجل فأولاً: هو كذب، وثانياً: فيه تدليس وتلبيس. وعلى الرجل أن يكون رجلاً ويكتب باسمه، وعلى المرأة أن تتق الله فإن استطاعت أن تكتب باسمها أو صفتها وإلا فهي معذورة, وأجاز البعض الكتابة بالأسماء المشتركة إذا وجدت مصلحة ولعلها من قبيل التورية وليست كذباً، [أما الكتابة بالألقاب فالأصل إباحتها إذا لم يكن في اللقب المختار محظور، ولاشك أن بعضها أحسن من بعض].
والله أعلم قصدي الفتو حق السحيم وأردفتها بفتوى ناصر العمر حفظهم الله.