عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-2009, 12:22 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي حضرموت وحقد الحاقد" المصدر المزقول


المصدر المزقول


المكلا اليوم / كتب: الدكتور عبدالرحمن بلخير
2009/7/16

المصدر المسؤول .. عبارة تلصق على ظهر أي تصريح يراد له تجميل أي حدث وإعطائه الصبغة الرسمية.. دون حاجة لذكر أسماء..وغالباً عندما اسمع أو أقرأ عبارة "صرح مصدر مسؤول" فان كياني كله يستعد لسماع فضيحة.. لأني لا أصدق المصدر ولا أحترم ادعاءه المسؤولية.. لأنه ببساطة شديدة يستهتر بعقول من يتعامل معهم، وروايته تسقط بمجرد أن تلامس الأرض.. وتحتك بالواقع .. لذلك فانا أفضل تسميته بالمصدر "المزقول" تنزيهاً لصفة المسؤولية التي يناضل للتمسك بها زوراًَ وبهتاناً

وعادة فان إفادة المصدر المسؤول يفترض أن تكون القول الفصل الذي يقطع اجتهاد كل المجتهدين.. إلا عندنا في اليمن فان المصدر المسؤول آخر من نصدقه، وآخر من نلجأ لسماع روايته.. لأن روايته تحيط بها الركاكة من أربع جهات.. صياغة وتوقيتاً ونتائجاً ومكانة .. فهو ان نطق ينطق بعد أن تتزاحم الروايات المتناطحة.. أما لغته فهي مزيج من عبارات "كتبة" المحاضر الأمنية والبيانات السياسية.. ثم لا يحقق النتيجة المرجوة حيث يستهجنه المجنون قبل العاقل.. أما الأخيرة فانه لايثق بصدقيته أحد.. والشواهد أكثر من أن تعد

ويبدوا أن ماكتبه د. كمال بن محمد البعداني، وقرأته في موقع "المكلا اليوم" بعنوان "كلا ياأهلنا في المكلا" لايخرج عن سياق مايردده المصدر "المزقول"وهو يقف كأحد الشواهد على أن المصدر المسؤول يظل "مزقولاً" حتى وإن تعمم بلقب دكتور، مع الفارق أن الدكتور المذكور اسمه أعلاه، أرتضى أن ترتبط معلومات مقالته، التي وصفها القراء العاديون بالركاكة والضعف، بنسب مصاهرة قوي مع ذلك المصدر

ماكتبه د. البعداني مندداً بأهل المكلا وحضرموت ومتوعداً، لن أرد عليه لأن قراء "المكلا اليوم" قد اظهروا براعة في تفنيد ركاكة المقال وأتحفظ على تسميته بالمقال والرد عليه بقوة وحجة أقوى من حجج كان أن أولى أن يوردها الدكتور البعداني، بحكم اللقب العلمي الذي يحمله والذي يؤهله لذلك

وحقيقة، مايجعلني اشكك في ماكتبه وأهيل عليه التراب، ولا أقيم له ولا لصاحبه وزناً، أن يقرر دكتور إن كان فعلاً كذلك ان قتل الثلاثة في حبيل جبر تم من قبل عناصر الحراك أو كما سماها "الهلاك".. قبل أن يصدر رسمياً مايدين أحد بهذه الجريمة البشعة، بغض النظر عن مرتكبها ومنطقت، كون دم المسلم على المسلم حرام شرعاً مقرراً قبل أن تأتي الوحدة.. كما ان في هذا الاتساق والاتفاق مع المصادر الأمنية، مايرجح كفة مانذهب إليه، ان الكلام هو للمصدر المزقول، وما الدكتور إلا عمامة للمصدر المزقول.. وياخس بوها عمامة

كيف يرتضي دكتور لنفسه أن ينساق وراء معلومة غير موثقة، ولم يقل بها غير المصدر المسؤول، وأول أبجديات البحث العلمي تقول بتوثيق المعلومات التي يعتمد عليها الباحث من مصادر موثقة مشهود بعلميتها؟؟ طبعاً بعد ذلك يصبح من حق القراء أن يجردوه من هيبة اللقب وقدسيته

ثانياً، كيف يرتضي لنفسه هذا الكاتب، وهو الأكاديمي، أن يصول ويجول بين خليط من المواضيع التي لارابط بينها.. فهو يتهم الحراك في الجنوب، بأنه مدعوم من الخارج، ويربط بينه وبين الحوثيين!! ثم يتحدث عن مساوئ الحكم الاشتراكي، ويتهم علماء حضرموت أنهم يدافعون عن الأضرحة والأموات ويطالبهم بالدفاع عن الوحدة.. ويربط بين السلطة والبسطة.. مواضيع كثيرة، السياق بينها مختل والسير بين جنباتها مضنِ وشاق

ما أورده الدكتور مثلما سبق في حق أهل المكلا أو حضرموت لايستحق الرد .. فنحن سنظل سادة المدنية والحضارة ونحمل فوق جباهنا ختم الدخول إلى قلوب الآخرين في اليمن وخارجها، ولسنا بحاجه إلى مديحه أو تشهيره.. وسيظل الحضرمي سيد الخلق القويم أينما حل أو ارتحل.. وكل سنة والمصدر المسؤول وجميع مشتقاته في خير ومزيد من الانتصارات الورقية
  رد مع اقتباس