تحية إكبار و إجلال إلى روح شهيدة العفاف و الطهر (( مروى الشربيني )) ورسالة عزاء إلى ذويها خاصة و إلى الأمة الإسلامية عامة .
شــهـيـدة الـحـجــاب
لــم تجـد في قــومـهــا معتصـما = فـتـعـالـت فـوق ضعف الأمـمـا
شـمـخـت عـنـقـاء فـي إيـمـانـهـا = زهوها الفطري يخزي الأنجما
دافـعـت عـن حـقـهـا فـي ديـنـها = دافـعـت عن طهـرها والشـيـما
إنـه الإسـلام يـذكــي عــزمـهــا = حـيـنـمـا يـسـكـن قـلبـاً مـسـلمـا
نـقـمـوا مـن طـهـرها فـترفـعـت = عـن نجاسـتهـم ولم تـسـتـسلمـا
صـرخـت فـيهـم حجابي لم يكن = في حياتي غـير أسمى القـيـمـا
أنـكـروه وأنـكـروهـا فـمـضــت = وهـي تخـتـال لـما تـخـش لمــا
ضـايـقـوهـا حـاصـروهـا فـأبت = أن تـغـيـر وضـعها المحتـشمـا
مـزقوها - في معاقل عـدلـهـم - = جـــســـداً والــروح لله ســـمــا
هـكـذا الألـمـان فـي أوطـانـهــم = جـعـلـوا الخصم اللدود الحكـما
سـلــمــوه خـنــجـــراً فـي يـــده = و هـو في دار القضاء متهــما
لا عـزاء لقومها فــي مــوتـهـــا = لـن يـداوي جـرحـنـا دمع هـما
قـتـلـت مــروى لـتـحــيــا أمـــة = هـل يـكـافـئ دمهــا إلا دمـا ؟؟
فـاسـتـفـيـقـي أمتي لا تـهـجـعي = إنـه الإعــصـار هــز الـعـلـمـا
و أنـظري حكم الفرنجة بأبـنهم =ولـنـا الحـُكـم عـلى مــا حُـكِـما
سالم أحمد عمر باذيب = الـريـاض
21/7/2009 م الموافق : 28/7/1430 هـ