الموضوع: في القعر
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-26-2009, 02:28 PM   #35
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الاٌّ كْرَمُ الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ


من لا يقراء لن يكتب وصدقت في قولك .. ليس العيب أن لا تكتب بل العيب أن لا تقراء !
الله سبحانه وتعالي أمر رسوله عليه افضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه ..بالقراءه
اقراء يا محمد .....
القرائه هي أساس الوعي وهي لب الفهم وغذا العقل فمن لا يقراء لا يعي ماحوله ومن
لا يقراء أعمى؟ والأعمى الذي لايقراء !!
ليس أعمى العيون بل الأعمى عن القراءه ,,قرائنا في كتب التاريخ الكثير من عميــــــان البصر
ولكنهم ليسوا عميان البصيره !!!
لذا نحن هنا في هذه السقيفه نقرا اولأ وثانيأ وثالثأ ..ثم نكتب على قدر ما فهمنا من خـــــــــــــلال
قرائتنا ,,كتابتنا ركيكه ولا ترقى لما قرائناه من سطور لاتمحى وضعت في زوايا عده هنــــــــــــا
وهناك ,لكن لاعيب في محاولة الكتابه مرات متكرره ومتتاليه لنتعلم من ما قراءنـــــــــــــــــــــاه
موضوعك اساس البناء’’ فل نبني عليه الطوابق العلاء ولنبداء من حينه بالقراءه والكتابـــــــــه.
نواصل الكتابه بعد قرائة ما يكتب منكم وسوف نحاول الرد عليه بلأيجاب ربما نرغب في الأنتحار!

صمت المشاعر ...لا تصمت واصل الثرثره فوق صفحات سقيفة الشبامي البيضاء

والسلام .....

من وحي ما قرأت يا سيدي الفاضل لمست نقدا حول ما يطرح في المنتديات ولم ينقطع تفكير هاوي القراءة عن أسباب رقي وانحدار ما يطرح فوجدت أننا كعرب لا نقرأ كثيرا وإن قرأنا قرأنا ألوان محددة من صنوف الكتابة أهمّها الشّعر ولا نكتب وإن كتبنا في المساء رددناه أو أعدنا كتابته في الصباح بصيغة أخرى ولو أنك ذهبت إلى المكتبات لتأكد لك أننا غارقون في الماضي وفي اجترار الكلام ذي اللون الواحد في حين أن الأمم الأخرى تقرأ بنهم وبانتظام ما تنتجه وتخرجه عقول وأفكار العصر.
نعم ليس عيبا أن نبدأ من الصفر لكن في الإتجاه الصحيح ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.
يقال:
" قيمة كل امرئ ما يحسن "
أي ما يحسن من عمل له ارتباط وثيق بعلو الهمّة

" قيمة كل امرئ ما يطلب"

أي ما يطلبه ويقصده

قيمة المرء على قدر همته:

قال أبو الطيب المتنبي:

ولم أر في عيوب الناس عيبا = كنقص القادرين على التمام

علو الهمة


" استصغار ما دون النهاية من معالى الأمور".. بمعنى أن يطلب المرء من كل أمر أعلاه وأقصاه، ويستصغر كل ما وصل إليه إن كان هناك ما هو فوقه
أو أعلى منه.

وقيل: "هو خروج النفس إلى غاية الكمال الممكن في العلم والعمل".

أشكرك سيّدي متأملا التواصل
التوقيع :
  رد مع اقتباس