[الحضرمي التريمي]

عبروا عن استهجانهم من التصرفات غير الأخلاقية ..أحد سائقي شركة الرويشان يعتدي بالضرب على ركاب رحلة سيئون
29/07/2009
خاص-نيوزيمن:
اعتدى أحد سائقي شركة النقل الجماعي اليمني والدولي المحدودة " الرويشان على ركاب رحلة يوم الخميس 22 / 7 / 2008 م المتوجهة من صنعاء إلى سيئون، محولاً بتصرفاته تلك الباص إلى حلبة مصارعة لأكثر من مرة ..
وعبر ركاب الرحلة بالحافلة التي تحمل لوحه رقم " 2610 /6 " والتقى بهم نيوزيمن عن استهجانهم واستنكارهم للتصرفات إلا إنسانية وغير الأخلاقية والمقززة من قبل سائق الرحلة محمد هادي يحيى وقيامه بالتهجم على الركاب والاعتداء عليهم بالضرب وصب عليهم جام غضبة وانفعالاته غير المبررة وعدم مراعاة ظروف الركاب وبالأخص العوائل.
وحسب ركاب الرحلة قام السائق المذكور بالاعتداء بالضرب على أحد الركاب عندما طلب منه التوقف للحظة فقط عند مفرق الوديعة لغرض تسليم فلوس يحملها للشخص في المفرق ، وكان حينها يقود الرحلة مساعده - الذي قالوا انه في غاية الأخلاق بعكس السائق تماماً، مشيرين إلى موافقة السائق على التوقف للحظات إلا أن السائق محمد يحيى هادي رفض الوقوف داعيا إياه بعدم التوقف ومواصلة السير وبطريقة استفزازية وهو ما وصل به إلى الاشتباك بالأيدي مع الراكب وقيامه بدفع الراكب بين الكراسي وترفيسه بأرجله وهو ما أربك سير الرحلة وأثار الذعر والرعب في نفوس الأطفال والنساء الذين صرخوا مذعورين ..
وأضاف الركاب أن تصرفات السائق لم تتوقف ، مشيرين أنه عند التوقف لتناول الغذاء في خشم العين وبعد طلوع الركاب إلى الباص لم يأتي السائق الذي كان متواجداً في الخارج جانب الباص وعند خروج أحد الركاب للسؤال عن سبب التأخير فإذا به يجيبه بطريقة سخيفة واحتقار بأسلوب غير حضاري وأخلاقي ..
وعاود ذات السائق استخفافه بالركاب وممارسة افتعال المشاكل والمشاكسات مرة أخرى عندما طلب منه أحد الركاب النزول في مدينة القطن إلا أنه رفض أن ينزل الراكب بحجة أنه تم تجاوز مكتب القطن ولن يوقف الباص إلا عند المكتب فقط وعليه الانتظار إلى الحوطة أو سيئون والعودة مرة أخرى بتاكسي إلى القطن وهو ما استفز الراكب حينها وهو ما أعاد تكرار السيناريو الأول ولكن هذه المرة كان خطيراً جداً لأنه كان حينها يقود الرحلة وهو ما دفع الركاب جميعاً بالصياح والمطالبة بإيقاف الباص لإنزال الراكب وتحول الباص للمرة الثانية لحلبة مصارعة مع صرخات الأطفال والنساء المذعورين ولم يجد السائق حينها من الوقوف ولكنه خرج خارج الباص بإنتظار نزول الراكب لضربه وهو يحمل بيده سير ليضربه وما منعه من ذلك غير خروج الركاب من الباص ووقوفهم إلى جانب الراكب ومنع أي اشتباك ..
وأشار ركاب الرحلة ذاتها أن الباص كان في حالة سيئة جداً فقد كانت المقاعد غير ثابتة وبعضها لم تكن موجودة أصلاً بالإضافة إلى ضعف التكييف بالباص ووجود رائحة به وهو ما سبب تكرار الغثيان لمعظم الركاب.
وحاول نيوزيمن التواصل مع مكتب الرويشان بصنعاء ولم نتمكن من الحديث مع المختصين لإنشغال التلفون الثابت بشكل متواصل.