[نديم]

الأم : ألتي أفنت حياتها في تربية ابنائها: تعبت في حملهم ورأت الموت وهيا تلدهم وتعبت وسهرت ومرضت عشان اطفالها وشيئآ فشيئأ الى ان دخلو المدرسه
فهيأت لهم جو الدراسه لترغيبهم فيها وتذاكر وتراجع دروسهم ونجحو بفضل الله ثم بفضل والدتهم فهي أنسانه فاضله جدآ وتحب الخير وتتصدق وتسأل عن أحوال جيرانها ولايمكن أن تأكل الطعام الا اذا ارسلت لجيرانها والمحتاجين وكل ثلاثة أيام تذهب للجمعيات الخيريه وتتصدق بما تجود به نفسها ولديها أكثر من خمسة عشر بيتآ لأسر عزيزة النفس تفعل كل خير لترى ابتسامتهم وتشتري الملابس في كل فصل من فصول السنه لترسلها لهذه الأسر أما الأيتام والأرامل فلهم برنامج دوري على مدار السنه فهذه المرأه أياديها بيضاء جزاها الله خير الجزاء : قال تعالى : ومآأنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه وماللظالمين من أنصار: صدق الله العظيم: البقره :269 :

أما والدهم فلديه تجارته وأشغاله وهكذا وفجأه توفي والدهم وورثت عنه ثروه طائله فضلآ عن ماورثته من أبيها الغني هي وأختها الصغرى وماهذه الثروه التي ورثتها عن زوجها الآ بفلوسها من ميراث والدها : كبرو ابنائها وعندها أستقر رأيهم بإن والدتهم تبدد أموالها فيما لاطائل منه ، فتجراء الكبير ووقف أمام والدته وقال باالحرف الواحد : أسمعي ياأمي من اليوم هذا مافيه ولا قرش واحد يطلع للناس اللي مامنهم فائده لايكونو عملو لك سحر: أنتي تسلميني كل حاجه قبل ما يضيع بعدين احنا اللي رأح نشحت : قالت له اولآ هذي فلوسي أنا ولاعاد اسمع منك تقول لي أمي أمك ماتت ذبحتها ياعاق لو تعلم ياجاهل اني وأنا عمري 18 سنه وأنا أتصدق بفضل الله ثم بفضل جدك الله يرحمه والله الذي لاإله إلا هو كل ماتصدقت بشئ يأتيني اكثر منه وعندما تزوجت والدكم كانت معي 100ألف فقط وهذا مبلغ كبير أيامها وورثت من والدي مبلغ كبير والآن بفضل الله وفضل والدكم والتصدق للأيتام ودفع الزكاه صارت ملايين ياولدي انها ليست شطاره انما حقوق الله التي فرضها والحمد لله ربي وفقني وانا لازلت مقصره وسوف ادفع المزيد في طريق الخير وهناك عندي ارض سوف ابنيها مسجدآ لله وهذا المسجد قد أسميته ونذرته لله على روح والدي وزوجي
وفي مكان آخر قد وضعوا الأساس لمسجد لي انا اتقرب به الى الله عز وجل وكانت تتحدث ودموعها الطاهره قد نزلت وغسلت وجهها عندما ذكرت هذا المسجدلها في سبيل والتقرب من الله ولكن الولد العاق لوالدته لم يأبه لدموعها ولم يراعي السنين والتعب في تربيتهم فصرخ فيها بدون رحمه أو شفقه اسكتي لاتذكرين أي شحات هنا ومن شدة التأثر لهذه الفاضله الأم المجروحه و من شدة الصراخ من إبنها الذي انعدمت فيه الشفقه وانتزعت من قلبه الرحمه وقعت في الارض مغشيآ عليها حسبي الله ونعم الوكيل : قال تعال : وإذ أخذنا ميثاق بني إسرآءيل لاتعبدون إلا الله وباالوالدين إحسانا وذي القربى واليتاماى والمساكين وقولوا للناس حسنا وأقيمو الصلاة وءاتو الزكاة ثم توليتم إلا قليلآ منكم وأنتم معرضون : صدق الله العظيم : البقره 82 : وقال تعالى : وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وباالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهم أف ولا تنهرهما وقل لهما قولآ كريما : واخفض لهما جناح الذل من الرحمه وقل رب ارحمهما كما ربياني صغير ا : صدق الله العظيم : الإسراء :
العاق نهر أمه وهز قلبها فلم يكتفي بذالك بل رفع هو وأخوانه عليها دعوى قضائيه يطالبون فيها الحجر على والدتهم : فاأتوا بها فرحين ليتم الكشف عليها من قبل لجنة من المختصين والاطباء
وبعد الكشف والتقصى والبحث : اللجنة كتبت هذا التقرير : إن فلانه إبنت فلان تتمتع بقوه خارقه تفوق قوة بعض الأطباء بل وقوة ابنائها إذا فهي بكامل قواها العقليه : وإن ماتفعله ليس تبديدآ للثروه وإنما هو إنفاق للمساكين والفقراء والآرامل وغيرهم من مستحقين المساعده وعلى ذالك نقرر نحن اللجنه وبداعي الواجب والانسانيه أن نساعدها في ذالك لا أن نتصدى لفعل الخير فتصرفها كان بحكمه في أموالها
فإن لم ينصفها اولادها بل واقترفو في حقها كل العقوق فنحن أحق أن نبرها فهي والدة الضعفاء: ووالدتنا ووالدة الجميع هذا كان تقرير اللجنه الذين تفاعلو وذرفت دموعهم وتعاهدو على مساعدها : ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب : ودمتم في سعاده : وللقصص بقيه ::