عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2009, 06:04 PM   #32
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عامر راعي الابل [ مشاهدة المشاركة ]
الشكر للمؤرخ والباحث ابو عوض الشبامي على نقله لجزء كبير واللب الاساس عن هذا الكتاب . ولكن الا توافقني القول ان بعضا من نواحي هذا الاكتاب لا يمكن الأعتماد عليها في التدوين والتأريخ ( اي ان بعض المعلومات غير صحيحه ينكرها من لديه حس تاريخي فكيف بمن هو ناقد موضوعي امثالك استاذنا ابو عوض )

نقظة أخرى
ذكر المؤرخ بامطرف في كتابه المعلم عبد الحق .
وذكر ان صاحب كتاب الادب العامي الحضرمي ذكر ان ديوان المعلم عبد الحق موجود في هولندا .
وفي الكتاب هذا لا حظت ان المؤلف ذكر انه لا توجد عنده الكثير من المعلومات عن المعلم ( حسب مافهمته من ما كتتبته اعلاه ) اريد منك شيئ من الايضاح
وتقبل تحياتي


شكرا لأبي عامر راعي الابل على الأطراء بأني مؤرخ وباحث ... ولكن اعترف بأني لست مؤرخا أو باحثا ... الخ بل قل أني مثلك ومثل غيرك مهتما بالتراث والتاريخ ، وما نقلته هنا ترجمة كاملة لكتاب ( نثر وشعر من حضرموت ) دون نقص أو زيادة ...
والكتاب ليس تاريخ بل هو دراسة وبحث جميل عن النثر والشعر في حضرموت قبل ستين عاما ، وهو في الأساس ضمن أهداف استشراقية استعمارية بريطانية كلف بها المستشرق روبرت سارجنت بها من قبل وزارة شؤون المستعمرات كما جاء ذلك في المقدمة .... والهدف من هذه الدراسة معرفة الوعي الثقافي والتفكير الحضرمي ، من خلال النثر والشعر في حضرموت ومن خلال اللغة التي يتحدث بها الناس ويترجمون بواسطتها معارفهم ومشاعرهم ووعيهم وثقافتهم وعاداتهم ... الخ لأن كما يقال اللغة وعاء ثقافي حضاري تعكس فكر وثقافة وتقاليد وحضارة الشعوب ...!!

بخصوص ما جاء عن المعلم عبدالحق قال المؤلف في ترجمته عن عبدالحق (( يحتفظ ( لاندبرج ) بنسخة من مخطوطة ديوانه )) ولا أدري من أين جاء الأستاذ محمد بامطرف ما ذكره عن المؤلف ؟؟؟
والكاتب الباحث سارجنت لا يهمه الوسع والتقصي والكتابة عن حياة المعلم عبدالحق ، أو غيره من شعراء حضرموت ، ولكنه كما تلاحظ أختار النصوص المتفرقة من شعراء ينتمون الى طبقات مختلفة من المجتمع الحضرمي وينتمون إلى اصحاب حرف متنوعة وترجم لهم ترجمة مختصرة لكل صاحب نص ، بعبارة اخرى نلاحظ انه يهتم بالنص ومضمونه وعن ماذا يعبر، اكثر من الاهتمام عن تاريخ وحياة الشاعر او الناثر ، فالكتاب واضح من عنوانه ( نثر وشعر من حضرموت ) فهناك دراسة تعريفية كما سبق عن الشعر والقصيدة الحضرمية من حيث بنية القصيدة مضمونها اساليبها أغراضها المتنوعة ، ثم تناول الأغنية الحضرمية والرقصات والألحان الحضرمية ووصفها كما شاهدها . وتناول تاريخ ظهور تسجيل الاسطوانات للأغاني ، وكتب عن القصدية الكلاسيكية ومقارنت أغراضها مع القصيدة العامية وكتب عن امقامات العامية في حضرموت ، وكان كل ما كتبه باللغة الانجليزية ، يخاطب فيه القاريء الانجليزي ، ويطلعه على شيء اسمه ثقافة (( النثر والشعر في حضرموت ) وبعد صدور الكتاب بثلاثين عاما تطوع احد المثقفين الحضارم اسمه ( دحي ) وترجم الكتاب للفائدة منه . وهو يعتبر مرجع مفيد لكل باحث .



.
التوقيع :
  رد مع اقتباس