عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2009, 09:34 AM   #9
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الحرية [ مشاهدة المشاركة ]
مانراه الأن من خصال حميدة وتواضع وتسامح .يرجع إلى التربية الصالحة التي اولاها ايانا الأباء والأجداد الله يغفر لهم ويرحمهم.وجميع المسلمين .والشي الذي حاب ان اركز عليه ان يستمروا الحضارم على هذه الخصال وأن يفعلوها في الوسط الذي يعيشون فيه .صار الحضرمي سفير لبلاده وين مايروح عملته ثابتة لاتتغيير بمرور الازمات والمنعطفات .لولم أكن حضرمياً لتمنيت أن أكون حضرمياً.ترى البعض يعتبرها نوع من العنصرية. لا نقول دايم اقوالنا وافعالنا مراقبة من رب العالمين ليس من الاشخاص .لذا نتحدث عن انفسنا بكل ثقة ويقين .





(( امرأة ذكية ميزت الفرق بين الشمالي والجنوبي من الجلوس في الميكروباص ))

قرأت لكم هذا الموضوع والذي له علاقة بين تمييز الشمالي من الجنوبي قيل أنه سألت امرأة جنوبية ذكية في اختبار الذكاء

اذا طلعت -دباب - ميكروباص وكان امامك ثلاثة اشخاص يرتدون معاوز وجنابي فكيف ستميزين انهم شماليين ام جنوبيين؟؟

فردت بسرعة..الجنوبي يضم رجليه ويتستر والشمالي يفتحهما ولايتستر

فعجب الساءل من دقة ملاحظاتها وكتب يقول : احب ان اغوص في عمق هذه الفلسفة..لماذا كان شعار اليمن الجنوبي ابان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية –الطير المضموم جناحيه- بينما الجمهورية العربية اليمنية – الطير المفتوحه جناحيه.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يقول النبي صلى الله عليه وسلم –ان الله ليلين قلوب رجال حتى تكون الين من اللبن وليشدد قلوب رجال فيه حتى تكون اشد من الحجارة—
الفضل........................................الفضل
اللين.........................................الشد ة

الفتح............................................. الضم
الرخص.......................................العزائ م

هذه الكلمات تحتمل مرادات دينية امرية وتحتمل مرادات كونية .....ولكل واحد من هذه الابعاد درجات بين الافراط والتفريط وبين الغلو والتميع...

فاللين والانفتاح والرخص تكون مجحمودة اذا كانت ضمن اطار الحكمة...

انت تجد ان سياسة الشماليين تستند الى الرخص في كل شيء حتى في العبادات ..لان هناك شيء اسمه الرخص في العبادات والنبي صلى الله عليه وسلم يقول—ان الله يحب ان تؤتى رخصه كما تؤتى عزائمه—وهذه المنهجية عند الشماليين كانت حكيمة ابان الامامة الزيدية ..ومن الرخص عندهم مثلا جمع الظهر والعصر- كأصل ثابت ..ولما جاءن الجمهورية توسعت الرخص في حياة الشمالين وشملت كل شيء ..فتجد الشمالي دائما يتابع للحصول على رخصة من العمل ورخصة من الرخصة التي حصل عليها....لاتجد الموظفين على مكاتبهم كلهم في رخص..ومن النكات ان احد قيادات المعسكرات يشجع الجنود على نيل الرخص والمجيء نهاية الشهر لاستلام رواتبهم من اجل الاستفادة من نفقات التموين ....معسكرات بلا جنود ومكاتب بلا موظفين بسبب الاستزادة في منهجية الرخص...بالمقابل اخذ الجنوبيين بمنهجية العزائم –كونيا- وليس شرعيا باعتبار ان الدين كان مغيبا في اجندة الدولة وقتذاك....فشد الناس على انفسهم بالعزائم المبادرات العمل بدون اجور تخفيض الرواتب حتى اودوا بانفسهم الى الاختناق وتسليمك الملفات الى باب اليمن .

واللين والشدة كونيا وليس باعتبار للمراد الشرعي كثقافة واخلاق عند الشماليين والجنوبيين هي بين اليمينية واليسارية الكونية

فغلى الشماليين باللين حتى تميعت كل شيء ..وغلا الجنوبيين بالشدة حتى خنقوا كل شيء..
وبالعودة الى القصة الاولى نجد ان العامل الاساسي بين جلسة الشمالي وجلسة الجنوبي هو الحياء....
والحياء كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم شعبة من شعب الايمان ....فالجنوبي حيي ...ومترفع عن الصغائر والحقائر وهذه حقيقة متقررة ..ولكن حياءه هذا يحرمه الكثير من حقوقه كالدرجة الوظيفية والحصول على امتيازات مالية او عينية وهو من ظلم النفس..اما الشمالي فلايستحي في ماله من حقوق ويطالب بها .....ولو كانت حبه كدم وقصعة تونة—

فالضم والفتح واللين والشدة والرخصة والعزيمة والعدل والفضل في حياة الشماليين والجنوبيين بارزة وواضحة ..ولم يعتبر لها اخوة الشمال في سيكلوجية الجنوبين ...الامر الذي جعل الجنوبيين يسكتون ...ثم يكتمون...ثم يتغاضون...حتى حصل الانفجار المسمى بالحراك الجنوبي...وهذا الذي لم يعرفه الشماليين في سيكلوجية الجنوبيين وتفاجئوا به

السكوت والكتم والتغاضي ثم الانفجار والثورة ...))





.
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 08-04-2009 الساعة 11:30 AM
  رد مع اقتباس