08-27-2009, 04:04 AM
|
#2
|
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
اشتباكات دماج تخلف عشرات الضحايا والمصابين..
صعدة: الطيران يقصف ضحيان، ونزوح من ضواحي المدينة، واللجنة الأمنية تؤكد مواصلة العمليات العسكرية وتحمل الحوثي المسئولية
27/08/2009 الصحوة نت - خاص
قالت مصادر قبلية بمنطقة دماج التابعة لمديرية الصفراء إن اشتباكات تدور لليوم الثالث بين أبناء المنطقة ومجاميع مسلحة تابعة للحوثي إثر مساعي الحوثيين بمنع صلاة التراويح في أحد مساجد المنطقة، ومحاولة السيطرة على قسم الشرطة في المنطقة.
وأشارت المصادر لـ"الصحوة نت" إلى سقوط عدد من الجرحى والقتلى من الجانبين قدرتهم المصادر بعشرين قتيلاً بينهم سبعة حوثيين وأحد أبناء القبائل في المنطقة وإصابة ثلاثة آخرين.
إلى ذلك قالت مصادرة مطلعة في محافظة صعدة إن حصاراً استمر لأكثر من شهر فرضه الحوثيون على مواقع عسكرية في غرابة منطقة الطلح التابعة لمديرية سحار أجبرتها على الانسحاب وترك مواقعها التي تعد أقرب خطوط الجيش باتجاه منطقة مطرة والنقعة فجر الأحد الماضي إثر ترتيبات من قبل الوساطة بين الجانبين.
وأشارت المصادر إلى أن انسحاب القوات الحكومية المكونة من 15 دبابة وأكثر من ستين عربة مختلفة نقلت كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد الحربي وأفراد الجيش البالغ عددهم زهاء الألفين، استمر منذ فجر الأحد وحتى الثامنة والنصف صباحاً لتوزع على أكثر من معسكر بالقرب من مدينة صعدة إثر نفاذ المؤن التموينية جراء الحصار.
هذا وقد شهدت مدينة صعدة الإثنين تبادلاً لإطلاق النار بين السلطات الأمنية بالمحافظة ومسلحين تابعين لجماعة الحوثي فيما نزحت مئات الأسر من داخل المدينة إلى الضواحي القريبة منها التي لا تزال مرشحة لتفاقم الوضع بين الجانبين إثر رفض المقاتلين الحوثيين لمساعي قام بها رئيس لجنة الوساطة فارس مناع حاول فيها إقناعهم الخروج إلى مناطق في بني معاذ على ضمان سلامة خروجهم من أوساط المواطنين .
وأضافت المصادر قولها إن السلطات الأمنية أنذرت المسلحين الحوثيين وطالبتهم تسليم أنفسهم والكف عن القتال وسط الأحياء الآمنية إلا أنهم حسب المصادر رفضوا الاستجابة الأمر الذي أدى إلى نشوب موجهات بين الجانبين وسط الأحياء والرد على عدد من المنازل التي يطلق منها النار على أفراد الأمن بقلعة القشلة وشوارع أخرى خلفت ضحايا لم يتسن الوقوف عليها.
وفيما تجري مساع لإقناع المسلحين التابعين للحوثي بالخروج من مدينة صعدة نقلت أنباء عن عدم قبولهم ذلك حتى تأتيهم توجيهات من عبدالملك الحوثي في الوقت الذي قالت فيه مصادر مقربه من الحوثيين أنهم يدافعون عن أنفسهم ضد ما وصفوه بإعتداءات قامت بها السلطات الأمنية لإلقاء القبض عليهم دون جريرة حسب المصادر.
وقالت مصادر أمنية أن نقاط تفتيش استحدثها الحوثيون داخل مدينة صعدة منها نقطة على مدخل باب نجران وأخرى على مدخل حارة الجربه ونوهت المصادر إلى هدوء حذر تشهده حارات المدينة واستعدادات يقوم بها الحوثيون فيما شهدت المدينة انتشارا أمنيا مكثفا من قبل السلطات الأمنية وإغلاق مداخلها .
ونزحت مئات الأسر من العديد من حارات مدينة صعدة إلى الضواحي القريبة من المدينة إثر إشاعة دارت بين المواطنين بإلقاء منشورات من المروحيات حذرت الأهالي وأمهلتهم ست ساعات للخروج منها ظهر الثلاثاء، إلا أن السلطات الأمنية نبهت المواطنين إلى عدم ترك منازلهم وأمنتهم، منوهة إلى أن ما تردد مجرد إشاعات أعادتها إلى جماعة الحوثي.
يشار إلى أن هذه المواجهات التي شهدتها بعض أحياء من مدينة صعدة تعد الأولى خلال السنوات الخمس الماضية التي دارت فيها الحرب في مناطق صعدة منذ اندلاعها في 22 من يونيو 2004م، سبقها اشتباكات بين الجانبين في مدينة السلام عام 2005م إثر دخول عدد 22 مسلحاً من أنصار الحوثي من مناطق في بني معاذ التابعة لمديرية سحار.
الى ذلك قال مصدر عسكري بان الوحدات العسكرية والأمنية بمحافظة صعده ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران تمكنت من تأمين عدد من الطرق بأكثر من منطقة وفتح طرق كانت عناصر الحوثي قد أغلقتها في وجه إمدادات الغذاء والتموين لأبناء المناطق التي يقطنونها ، ونقل موقع الجيش على الانترنت"سبتمبر نت" عن المصدر تأكيده القيام بتمشيط خط حرف سفيان صعده
وأضاف ان الطيران استهدف الاربعاء مواقع للحوثي قرب ضحيان, كما قصف الطيران مناطق " رهوه " و" المدرج " و " العند " ولم يكشف بعد عن حصيلة تلك الضربات.
من جانبها أعلنت اللجنة الأمنية العليا مواصلة العمليات العسكرية بصعده، حتى يلتزم الحوثيين بنقاط اللجنة الأمنيةالسته.
وقالت اللجنة في بلاغ لها أن القوات المسلحة والأمن وكافة المواطنين من أبناء محافظة صعدة سيقومون بواجباتهم لملاحقة عناصر الحوثي وحماية المواطنين وفتح الطرق بالقوة لإيصال الإمدادات والأغذية والمتطلبات الخاصة بالمواطنين في محافظة صعدة وبخاصة مخيمات المواطنين النازحين المتضررين من فتنة الحوثي.
وحملت اللجنة الأمنية العليا عناصر الحوثي المسؤولية لما عرضت له محافظة صعدة وأبنائها من إضرار وقتل للمنازل ، مؤكدة قيامها طبقاً لمسؤوليتها القانونية بملاحقة تلك العناصر وتقديمها للعدالة جراء الجرائم البشعة واللإنسانية التي تقوم بارتكابها ضد المواطنين وآمن الوطن وسكينته العامة بحسب البلاغ.
|
|
|
|
|