عرض مشاركة واحدة
قديم 08-30-2009, 05:07 PM   #3
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

تحت عنوان حماية المواطنين في صعدة ( طلب منفعة وارتزاق بدماء البشر ) كتب شبل صعده ما سننقله تاليا لتعميم الإطلاع :

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبل صعده [ مشاهدة المشاركة ]
تلهج الالسنه في رمضان بما تقوم به السلطة من حماية المواطنين في صعده من خلال القصف الصاروخي الطيران والدبابات وارسال عصابات من البشمرقة كما يسميهم الحوثيون الى محافظة صعده من القبائل التي لم تحضى بمراكز هامة في الدولة قبائل حاشد وبعض من مرتزقة بكيل يرسلونهم الى صعده للنهب والسرق ومطاردة المواطنين باسماء حوثيون حتى يشوه هؤلاء وجه الحوثيون في الوسط الشعبي ولكن اسلوبهم وطريقة تعاملهم مع الناس واضحة يعرفها كل مواطن في صعده من خلال لهجتهم وعدوانيتهم وهمجيتهم في التعامل مع المواطنون فهم يسرقون الاموال التي تقدمها لجان الاغاثه للنازحين ويصفون الطوابير الطويلة العريضةلإستنزاف مواد الاغاثه بل ان الحرب مصد ر رزق رسمي لهم في صعده كما يعرف الجميع و اصبح رزق موسمي يقتاتون عليه حتى تتفجر الحرب الاخرى وهذا الجزء الاول الذي يمكن ان نطلق عليه حماية الدولة للمواطنين في صعده .



ويزداد الاعلام عن قيام السلطة بواجباتها تجاه مواطني صعده وتجاهل الجانب والحقيقي من قام

بمحاصرة صعده ومن قام بتدمير المنازل بالطائرات على رؤؤس السكان من هو المتسبب في الازمة الحالية في صعده الحوثي اوالسلطة وتظهر الحقائق يوما بعد يوم ويفهم الشعب الجاهل مايجريفالحرب ليست حرب على الحوثيون هي حرب على صعده بشكل كامل والغاء الحياة والاستقرار والقضاء على الاجيال وقمع التجمعات الفكرية بطريقة مباشرة والزام المجتمع بما ليس له فيه رغبة ولا يؤمن به من العقائد فهناك فلول التبشير تعد كتبها ومساويكها وقمصانها الصغيرة للدخول الى صعده والدعوة الى دين الله الحق بعد القضاء على صعده وعلماء صعده ومجتمع صعده الذي اصبح سرطان كما يعتقد البعض في عضد السلطة . وهذا الجزء الثاني من حماية المواطنين في صعده ,



وبدون خجل ولا استحياء نسمع اخبار عن عقد مؤتمرات في بعض الدول المجاورة مع بعض رموز

الدعوة الاسلامية لفتح مراكز تبشرية في اليمن خصوصا في هذه الاونه الحرجة التي يجب ان

ندعو الامة فيها الى الاسلام وتصرح السلطة ان هذا نوع من انواع حماية المواطن في صعده .



الم يحن لهم ان يعرفوا نحن لسنا في حاجة لهم ولا فكرهم فلدينا العلماء ولدينا الفكر وفينا الادباء

والمثقفون ونحن الامة الاسلامية المحتشمة التي لا تزال متمثله بالظوابط الدينية على اكمل وجه كما يقو ل احد ابناء محا فظة صعده .



واضاف على ذلك ومن حقنا ان ندافع عن حقوقنا الفكرية وان نعلم اولادنا ما نؤمن به وما يتفق مع عاداتنا وتقاليدنا بعيدا عن المذهبية والطائفية .



فعندما يزعمون انهم يقومون بواجبهم الوطني في حماية المواطن في صعده فهناك دوافع واسباب

تدفعهم الى ذلك ولهم مشاريع يمررونها باءت بالفشل والمقاومة وهي المحاولة في احلال الفكر الذي يجلب للسلطة المال في المدارس والقضاء على وجودنا وحياتنا وخلق صراع مذهبي في داخل الاسرة الواحده ولكن هذا المشروع باء بالفشل الذريع وكان الغضب دبابات ومدافع و صواريخ ونحن نقول لهم ان الابادة لا يمكن ان تخمد الفكر ولن نسمح لكم بتمرير مشروعكم الفكري الساذج الى بيوتنا وعقول ابناءنا نحن من يختار ا لمنهج الذي يتناسب مع اجيالنا وامتنا التي لايمكن ان تنازل عن ما يطمئن به قلبها من ايمان بحفنة دراهم او فلوس ولن يفت من عضدنا التهديد والوعيد بالاستئصال كما يزعم بعض السذج ومن فقدو هويتهم وهم لا يشعرون .


تعليقــــــــــــــــــــــــي

اقتباس :
فعندما يزعمون انهم يقومون بواجبهم الوطني في حماية المواطن في صعده فهناك دوافع واسباب تدفعهم الى ذلك ولهم مشاريع يمررونها باءت بالفشل والمقاومة وهي المحاولة في احلال الفكر الذي يجلب للسلطة المال في المدارس والقضاء على وجودنا وحياتنا وخلق صراع مذهبي في داخل الاسرة الواحده ولكن هذا المشروع باء بالفشل الذريع وكان الغضب دبابات ومدافع و صواريخ ونحن نقول لهم ان الابادة لا يمكن ان تخمد الفكر ولن نسمح لكم بتمرير مشروعكم الفكري الساذج الى بيوتنا وعقول ابناءنا نحن من يختار ا لمنهج الذي يتناسب مع اجيالنا وامتنا التي لايمكن ان تنازل عن ما يطمئن به قلبها من ايمان بحفنة دراهم او فلوس ولن يفت من عضدنا التهديد والوعيد بالاستئصال كما يزعم بعض السذج ومن فقدو هويتهم وهم لا يشعرون .



إصابة لكبد الحقيقة وتحليل واقعي جيد لمجرى الصراع بين الحاكم الزيدي العلماني المتحالف مع القوى السلفية بالتواطؤ مع إحدى دول الجوار لتعميم الحنبلية الوهابية المتشددة في اليمن عامة وعلى الأخص في صعده كمعقل للزيدية لحماية العروش والكراسي مما يسمى بالخطر الشيعي الداهم بنشر الإشاعات الكاذبة عن التغلغل الإيراني في أوساط أبناء الطائفة الزيدية لتطويق الجزيرة العربية وتهديد وجود الأنظمة العربية القائمة .


ماذا عن الطائفة الإسماعيلية في جوار صعده ولماذا لم يتغلغل الإيرانيون في أوساطهم ولماذا لا يحركون ساكنا تجاه ما يجري من تغيير في التركيبة السكانية والطائفية بمناطقهم ؟ وماذا عن الشيعة الاثنا عشرية في شمال شرق الجزيرة العربية ... ولماذا تحشى أدمغتنا بمفاهيم خاطئة من أن التطويق الشيعي الاثنا عشري يبدأ من اليمن ولا يأخذ مساره بدء من المنطقة الأقرب ثم التي تليها ؟


ما يجرى من قتل وتدمير في صعده هو تجريف للزيدية كمذهب بأياد زيدية ومحاولة يائسة لتغيير التركيبة الطائفية في اليمن الأعلى بدأت فصوله منذ أن أوجدت الحنبلية السلفية الوهابية موطىء قدم لها هناك وأسست ما يسمى بدار الحديث بدعم مادي من خارج الحدود لتغليب التشدد الحنبلي الوافد على ما سواه من تيارات فكرية ومذهبية لقطع السبيل على أي تهديد يأتي عن طريق الإلتحام بين ابناء الشيعة بشتى توجهاتهم من زيدية واسماعيلية واثنا عشرية ... القضية أكبر مما يسوّق له من أحابيل وأكاذيب ... وبإمكان الحاكم الزيدي وضع صيغة للتفاهم مع مناقضيه ومنحهم استحقاقات سياسية ومذهبية كتلك التي منحتها الجمهورية الوليدة لما عرف بالملكيين حين تم دمجهم ضمن النظام الجمهوري بناء على طلب الجوار مقابل إنهاء الخصومة ووقف الدعم للملكيين والإعتراف بالنظام الجمهوي اليمني .... وهاهي نفس الوجوه القبلية الزيدية تكرر سيناريو مختلف ومغاير تستهدف من وراءه إجتثاث المذهب الزيدي دون أي تعويل على أنه مذهبها أصلا ، وهي إذ تقوم بهذه الممارسات تخدم غاياتها وأهدافها في الديمومة والبقاء بمركز صنع القرار السياسي ولذلك تعمل جاهدة لقطع الطريق على التطلعات لبروز إمامة زيدية مستقلة لا تتدخل في الشأن السياسي ويقتصر دورها على الجوانب الفقهية في إطار المذهب الزيدي ربما تشكل على المدى القادم إن هي قامت أو تم الاعترف باستحقاق مذهبي لها تهديدا مباشرا للحاكم الزيدي العلماني وللجوار الإقليمي على حد سواء .


إنها السياسة ... لابقاء فيها للقطيعة ، وعدو الأمس قد يصبح حليف اليوم والعكس صحيح ولنا العبرة في ماعاشته اليمن من صراعات أعقبت سقوط الإمامة عام 1962 لم تحل جذريا إلا بالإعتراف بالإستحقاق الطائفي للزيدية ممثلا في مرجعيتها وبإلزام اقليمي .


من يقارعون نظام علي عبد الله صالح في صعده بعيدون كل البعد عن تصنيفهم بالحوثيون أو المتمردون المؤيدون من قبل ايران .. إنهم طلاب حق من أبناء الطائفة الزيدية تماما مثل طلاب الحق في المحافظات الجنوبية فمتى سيتوقف التدخل في الشأن اليمني ليتسنى للحاكم الزيدي وضع التفاهمات مع أبناء طائفته ؟


ذلك ما ستجيب عليه الأيام القادمة من خلال ما ستتخذه الدول الكبرى وعلى راسها الولايات المتحدة الأمريكية من مواقف حازمة تجاه العبثية الجارية في صعده التي قد تتطور إلى حرب أهلية بين أبناء الطائفة الزيدية تبدأ بإنجرار جميع القبائل البكيلية بزعامة هاشمية للوقوف في وجه الغطرسة الحاشدية .


سلام .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )

التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 08-30-2009 الساعة 05:22 PM
  رد مع اقتباس