09-10-2009, 02:42 AM
|
#4
|
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
اللوزي وصفها بـ"مبادرة فندق حدة" والبركاني قال أن من يتحدثون عن رؤية الإنقاذ بحاجة إلى إنقاذ الوطن منهم ..
محمد الصبري لـ"المصدر أونلاين": نتفهم هذا الانفعال والخطاب العدمي، ورؤية الانقاذ جاءت في الوقت الذي كان ينتظرها اليمنيون
المصدر أون لاين- خاص
شن مسؤولون رسميون وفي الحزب الحاكم هجوماً حاداً على "مشروع رؤية الإنقاذ الوطني" بعد يوم واحد فقط من إعلان لجنة الحوار الوطني، المنبثقة عن ملتقى التشاور الوطني، عنها أمس الأول الاثنين بصنعاء. ووصفها الناطق باسم الحكومة وزير الإعلام حسن اللوزي بـ"مبادرة فندق حدة" في إشارة منه إلى مكان الإعلان عنها، واعتبرها تطاولاً على المؤسسات الدستورية.
وإزاء ذلك، قلل المسؤول الإعلامي للجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد الصبري من شأن تلك التصريحات، وقال لـ"المصدر أونلاين" نحن نقدر هذا الانفعال ونتفهم الخطاب العدمي لأن رؤية الانقاذ جاءت معبرة عن حاجة يمنية ملحـة، وكانت هي ما ينتظرها اليمنيون في الظروف الراهنة".
وأضاف الصبري "أن رؤية الانقاذ ليست مطروحة للمنابزات ولا لخطاب العدميين أو موظفي السلطة لأنهم لا يملكون حتى أمرهم، فكيف يتحدثون عن المؤسسات الدستورية وهم لا يعرفونها" وتابع قوله لـ"المصدر أونلاين" هؤلاء ليسوا سوى موظفين لا يفهمون الدستور ولا القانون، بينما الوثيقة تنطلق من حاجة وطنية ملحة ورئيسية وفي مقدمتها إضعاف وتهميش وغياب المؤسسات الدستورية وتحويلها إلى هيئات وظيفية".
ودعا الصبري الناطق الرسمي باسم الحكومة التي لم تعد موجودة - برأيه- إلى الانشغال بوظيفيته كموظف يعالج مشكلة الكهرباء والمياه التي أرهقت كاهل اليمنيين، مؤكداً بأن "ما يقوله الناس يومياً بل في كل ساعة من شكاوى ضد الحكومة وسؤ إدارتها وخدماتها يستحق أكثر من رؤيـة إنقاذ".
وقال "على الحكومة أن تسمع لأنات المواطنين عند كل انقطاع للكهرباء أو انعدام للمياه والغاز، وعليها أن تهتم بشؤون المواطنين العامـة وهموهم الحقيقيـة، أما الذين ندرك تماماً بأنهم غير مقتنعين بما يقولون، فلا نريد أن نقطع عليهم مصادر الرزق".
وكان الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني انتقد أمس الأول "رؤية الإنقاذ الوطني" ومن يقف خلفها، وقال لـ"المؤتمرنت" أن من يتحدثون عن الإنقاذ الوطني بحاجة إلى إنقاذ الوطن منهم وأنهم لا يمتلكون أي رؤية واقعية سوى النهش في جسد الوطن".
واعتبر فكرة لجنة الحوار الوطني محاولة لاستخدام نفس الآليات التي استخدمت خلال الفترة الانتقالية من خلال إنشاء الكيانات والتكتلات والمتلقيات، لكنه قال أن زمانها قد ولى، ودعا الذين يقفون خلفها إلى "البحث عن آليات جديدة تخدم الوطن وتحافظ عليه لا أن تعمل على هدمة والإساءة إليه".
من جهته، قال الوزير اللوزي "إن مبادرة فندق حدة تعتبر تطاولا على المؤسسات الدستورية وجزء منها كلام مكرر والجزء الآخر عفا عليه الزمن"
ونقل موقع الجيش عن اللوزي قوله" من المفروض أن تتوجه كل الجهود اليوم لتعزيز الأمن والاستقرار في بلادنا و التوجه بكل أشكال التفكير صوب توجهات الدولة والحكومة والأجهزة العسكرية والأمنية لمواجهة عمليات التخريب والهدم الذي تقوم به عصابات الإرهاب الحوثية".
وأضاف " ان ترديد النظريات والأفكار والتصورات التي عفا عليها الزمن مكانها للنقاش هو السلطة التشريعية ولا بد من إحترام هذه المؤسسات وعدم التطاول عليها , مشددا على ضرورة النظر الى القضايا الوطنية بعقليات متفتحة وبضمير وطني حقيقي" .
وذكر اللوزي أن "محاولة اللعب سياسياً خارج الشرعية الدستورية وخارج المؤسسات الدستورية يضر بالمعارضة وأن تجميع الأفكار في إتجاه معين لا يفيد الاصطفاف الوطني المطلوب لمواجهة التحديات" .
|
|
|
|
|