[حد من الوادي]

باعوا أصواتهم للرئيس في الانتخابات بوعود كاذبة، وتبرع لهم الزقري بوجبات رمضان..
المهمشون بدمت يطالبون بإدماجهم في المجتمع وتوفير الخدمات الأساسية


17/09/2009 الصحوة نت – الضالع / نصر المسعدي:

طالب عدد من أبناء الشريحة المهمشة بمدينة دمت بمحافظة الضالع السلطة النظر إلى وضعهم الإنساني البئيس بعين الرحمة وتوفير الخدمات الأساسية وإدماجهم بالمجتمع.

وطالب سكان محوى ما يعرف بـ"القرية الخضراء" السلطة بالعمل على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإدماجهم في المجتمع ومساواتهم ببقية الشرائح الاجتماعية وذلك عبر توفير الخدمات الأساسية من الماء والكهرباء والخدمات الصحية والنظافة وحق أبنائم في التعليم وغيره، مشيرين إلى أن المياه والكهرباء مرت من فوقهم دون أن يستفيدوا منها بشيء.

ووفقا لعاقل الحارة "قايد برحي محمد" الذي تحدث لـ"الصحوة نت" باسم سكان المخيم فأن 86 أسرة تعيش وضع أنساني مزري في وطنهم دون أن يلتفت لأوجاعهم أحد، مشيرا إلى ذلك بقوله " ليس لنا قيمة في أوساط المجتمع ..على الرغم أننا مسلمين ونذكر الله وكلنا أولاد تسعة".

وعبر المهمشين عن استيائهم الشديد من حالة التجاهل القصوى التي تقابلهم بها السلطات الرسمية ولا تعيرهم أدنى اهتمام باعتبارهم مواطنيها؛ سوى في مواسم السبق الانتخابي فقط حينما يحتاجون لأصواتهم فقط - حد قولهم.

وأشار المهمشين إلى كونهم مهددين بالرحيل من المكان في أي لحظة على اعتبار مساحة الأرض التي يقطنون تعود ملكيتها لأشخاص آخرين، داعين إلى ضرورة تحمل السلطة مسئوليته في توفير مساحة أرض أخرى.

وباستثناء 10 وحدات غذائية فقط قدمها لهم رجل الأعمال "سعد الزقري" لم ير المهمشين أي معونة من السلطة المحلية أو الجمعيات الخيرية التي تنشط بقوة خلال الشهر الكريم، 24 حالة ضمان اجتماعي فقط هي إجمالي ما تحصلوا عليه من حالات الضمان السلطة المحلية.

من جانبه قال أبدى المحامي "علي النمس" كامل استعداده للدفاع عن قضايا المهمشين في المحاكم مجانا والعمل نصرة قضاياهم على مختلف المستويات وذلك من منطلق أنساني بحت.

نظرة المجتمع

وكان المهمشين قد تحدثوا عن طبيعة النظرة الدونية التي يلاقونها، مطالبين القضاء على الشبهات التي تشاع ضدهم في أوساط المجتمع من قبيل أنهم لا يدفنون موتاهم، أو أنهم يأكلونهم .. وأنهم لا يمرضون".

ووجه المهمشين عبر "الصحوة نت" نداء للجهات الرسمية وأهل الخير طالبوهم فيه بالمسارعة إلى بناء مسجد لهم يقيمون فيه الصلاة حيث وهم يؤدون الصلاة في العراء وما يتعرضون له من عناء خاصة في صلاتي العشاء والفجر من شدة الريح والبرد.

وعود الحاكم

وتطرق مهمشي الضالع في حديثهم لـ"الصحوة نت" إلى أنهم كانوا قد تلقوا عددا من الوعود كان خلال المحطة الانتخابية الأخيرة كان أهمها توفير مساحة أرض يسكنون عليها وإيصال خدما المياه والكهرباء ولم يفوا بأي من ذلك حيث استبدلت الأرض بـ6 طرابيل زرقاء و6 عدادات لم تصل بعد بحسب نائب العاقل "علي احمد العوبلي"، الذي أشار إلى أنه عمل بجد في حملات الحزب الحاكم الانتخابية ومنحه 240 صوتا في المحطة الأخيرة وأعطوهم (1000 ريال) لكل صوت.

ويؤكد العوبلي" ثلاثة أيام عشناها في لجنة النظام في الضالع في مهرجان الرئيس ولم يكونوا يعطونا سوى بسكويت زبدة وماء فقط وجابوا لنا كرت عليه صورة الرئيس وقالوا هذه البطاقة بإمكانكم أن تدخلوا بها إلى أي مكان حتى رئاسة الوزراء ، وبعد ما انتهى المهرجان قالوا روح بوه (الكرت) البيت يعني واتضح انه كله كذب افتراء.

استغاثة

"محمد برحي محمد" رجل كبير يعول أسرة مكونة من 10 أفراد وزوجتين لكنه يعاني من عتامة في قرينة العين اليمنى وتكيس في العين اليسرى يحتاج عملية لزراعة للعين اليمنى وعملية إزالة الأكياس من العين اليسرى وفقا للتقرير الطبي الذي عرضه علينا لحظة زيارتنا للمحوى. يطالب برحي صندوق الرعاية الاجتماعية إيجاد بطاقة لمساعدته لتوفير تكاليف العلاج ليعنينه يعاني من ضعف النظر بالعين اليمنى والوحيدة.

---------------------------------------------------------------

موظفو مجمع باجل يعلقون إعتصامهم إثر تلقيهم وعود بصرف رواتبهم


17/09/2009 الصحوة نت - عبد الحفيظ الحطامي:

رفع عمال وموظفو مجمع باجل للصناعات الغذائية ظهر اليوم الخميس اعتصاما مفتوحا كانوا بدؤوه منتصف ليلة الأربعاء احتجاجا على رفض الإدارة صرف إكرامية رمضان ورواتبهم، ومنعوا فيه دخول وخروج الشاحنات حتى تلك المحملة بالأغذية والمقرر أن تصل إلى السوق والتي أفرج عنها اليوم.

وقالت مصادر مطلعة لـ"الصحوة نت" إن العمال والموظفين رفعوا اليوم الإضراب والاعتصام بعد وعد تلقوه بصرف رواتبهم الليلة دون الإكرامية.

وأضاف هؤلاء العمال إنهم تفاجئوا بهذه المعاملة القاسية وهم من أسهموا في بناء المجمع الصناعي الأغذية باجل والذي يتبع المؤسسة العسكرية، وان 500 عامل وموظف لم يشتروا حتى الآن متطلبات العيد لأطفالهم مثل بقية القيادات الكبيرة في الجيش حيث وان مؤسستهم عسكرية واستثمارية وتجني أرباحا على حساباهم.

وأكد هؤلاء العمال لـ"الصحوة نت" أنهم كانوا طلبوا بالأمس من الإدارة صرف مبلغ 30000 ألف ريال كعهدة تخصم من أي مستحق قادم إلا أن الإدارة حتى الآن ترفض مطالبهم ولم تعدهم بصرف الإكرامية الرمضانية أو حتى رواتبهم وأنهم لن يسكتوا عن حقهم في الحصول على الرواتب والإكرامية.

الجدير ذكره أن مجمع باجل للصناعات الغذائية بمحافظة الحديدة يتبع المؤسسة العسكرية ويقوم بصناعة عدد من المنتجات الصناعية المحلية ومنها البقوليات كالفول والفاصوليا والبازاليا والصلصة والمانجو وغيره.