[بن احمد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت المشاعر [ مشاهدة المشاركة ]

على خفيف وقفة نقديّة في لغة الشعر الشّعبي لا زالت لغة الفخر ومفردات الحماس تسيطر على القصيدة الشّعبيّة ، بحيث أفرغتها من صدق الشّعور ناهيك عن بعدها الزّماني من منطقة الحس والتذّوق ، ذلك أن التّكلّف طغى عليها ، علما بأن شاعرية الكلمة هي سحر وجمال وعذوبة الشعر ، فأين هي هنا؟ والعجيب الإعتراف بحقيقة أن الشّاعر موجود ، لكنه يعيش في الماضي: وحتّى الرّدود أيضا كانت في ذات المستوى من اللغة والتّكلّف والتّكرار: جميل أن نحدّث لغتنا الشعرية من خلال القراءة ، ليست لشعرنا الخاص المحصور في بيئة خاصة وفي عزلة أيضا ، بل للشعر الشعبي العربي كي نكسب مفردات جديدة ، ويمكنني الإدّعاء باصطناع حالة من الكيمياء الشعريّة. إذا فيه قبول من تلميذ وإلاّ أعطوه من رأس الكدّافه ، ويا دار ما دخلك شر . اهمّ شيء لا يكون تجريح عبر كلمة شعرية أو نثرية ، ودمتم

عزيزي صمت المشاعر الحس الشعري دايم موجود في قصايد الموروث الحضرمي الواسع الطيف المتعدد الالوان
وذلك حسب نوعية القصيده فالفخر ياعزيزي موجود في قصايد الحماسه التي تاتي دايما سرديه ومباشره الا انها رغم
قلة الصور الشعريه والتعابير فيها الا انها تلقى صدى واسع لدى شريحه كبيره من الناس والتفاخر من حق الشاعر في
اي مجال يفخربه وهو حس شعري قوي على تنوع مواضيع القصايد اللي ماحب اسميها الشعبيه فهي قصايد شعريه
معبره وحسب مقدرة الشاعرو حسن استخدامه واجادته لادوات القصيد وتوظيفها في هذه القصيده او الاخرىمن تصوير وتوضيف
للمعاني والمحسنات البديعيه