10-01-2009, 02:36 PM
|
#3
|
شخصيات هامه
|
أخي نجد الحسيني:
فتحت موضوع التاريخ والعصر وسنوات قادمة علمها عند الله ، وكالعاد نخاطب بعضنا بعضنا في مواضيع هي مننا وإلينا ، وسيطول الحوار والإعلام يكتب التاريخ من جديد لصالح رجاله ، وكم أسفت لقول الأخت عفاف فيما يخص جهلنا عن حقيقة تاريخنا:
اقتباس :
|
الى وقت قريب الأمور الخلافية المذهبية نجهلها
|
غير أنّها عليمة بما يجري في البواطن:
اقتباس :
|
لكن الاعلام هذه الايام يركز كثيرا على هذا الامر لاسباب سياسية تخدم الاعداء ......
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفــــــــاف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الى وقت قريب الأمور الخلافية المذهبية نجهلها ولانأخذ لها بال ,,, ولكن الاعلام هذه الايام يركز كثيرا على هذا الامر لاسباب سياسية تخدم الاعداء ......
لا بأس أن نقرأ عن المذهب الزيدي أو غيره من المذاهب الاخرى بقصد المعرفة فقط ,,, ليتركونا في حالنا نحن اهل السنة كذلك ليتركنا اصحاب
المذاهب الاخرى
او الحركات "التصحيحية" مثل الوهابية وغيرها .....
تسلم اخي الفاضل الاستاذ نجد الحسيني على هذه المعلومات عن الزيدية .
|
شكرا لك سيّدي وأنت توضّح الحقائق التاريخية لمذهب وأهل بلاد ناصروا الأمة ، هم اليوم في الصورة متوحّشون ، متخلّفون ( اليمن الميمون وأهله الطّيبون)
سأقتصر الطريق وأبدأ من هنا للوصول إلى عندك يا أخي نجد الحسيني:
بالأمس كان الغضب ، المدرك لحقائق الأمور وأحداث التاريخ منذ وعد بلفور 1916م ، على إسرائيل ومن هم خلفها وعلى رأسهم أمريكا.
بالأمس كانت حرب النكسة 1967م بقيادة جمال الزعيم جمال عبد الناصر ، وحرب 1973م بقيادة الزعيم أنور السادات وحرب 2006 بقيادة حزب الله
وحرب غزّة الأخيرة.
إذن كانت حقائق وتاريخ وأدبيّات وثقافة صراع فمن قلب المعادلات بحيث غيّر من الحقائق ونوّم الصراع وأخفى وشوّه فجعل الهزيمة نصر والنصر هزيمة وجعل في المحصّلة من العدو الأول إيران وليس أسرائيل في غضون أشهر؟
الآن وصلت إليك:
تكتب عن حقائق مطمورة كقصص ربما يعتقد البعض أنّها من الأساطير ، ومعه الحق ذلك أن الإعلام لعب دوره عبر مئات السنين ، فكيف نصدق بنجاح إعلام يعكس المعادلات خلال شهور ولا نعطي بالا لأكاذيب روّجت منذ مئات السنين ثمّ استقرّت كحقائق وصدق في التاريخ.
لا يكفي أن نقول ظلم ، ولا يكفي أن نسرد بقدر ما نحن مطالبون بالعودة إلى تصحيح التاريخ وغرسه في عقول الناشئة ، بحيث يغيّر من مسارنا الضّائع.
شكرا للتوضيح ، متأمّلين أن يلتفت مثقفونا وإعلامنا إلى قبور أعلامنا وأجدادنا ويستلهم الفكر الحيادي فيرضي الله ثم ضميره والتاريخ.
|
|
|
|
|