أحبتي عشاق الشعر الشعبي انقل لكم هذه القصيدة للشاعر الكبير باصرة من موقع المعمور للدان الحضرمي
وهي عجبتني وارجو ان تعجبكم وهي :
إلاهــي ياوسـيـع الفـضـل وجـزيـل العطـيّـه=ملـك الكـون بيـدك ونـت علـى الأمـه وكـيـل
سألتـك فـي الحـيـاه الفانـيـه عيـشـه هنـيّـه=وفي يوم القضاء رحمتك والغفـران والوجـه الجزيـل
بحـق مـن نـال فـي جنـتـك درجــه معتلـيّـه=وميّزته بطيب القلب والحـال هـو والخلـق الجميـل
ســراج اللـيـل ذي جـلّـى ظــلام الجاهلـيّـه=ونارت منه الدنيا وهـي مـن جهلهـا ظلمـه وليـل
سلامـي مـن صميـم القـلـب صــادر وتحـيّـه=على موطن ترابه مسـك غالـي مانبـدل بـه بديـل
كنانـي لا رعــد راعــدة فــي روس النشـيّـه=وضل الراس لاشرقت شموس الصيف من شمس المقيل
مـطـارح تـشـرح الأحــوال وطبيـعـه نقـيّـه=نسيم الصبح لانسنس مـن الافـات يصقلهـا صقيـل
وكـم ربـت مــن نـمـاره وهـيـج دوسـريّـه=إذا تحملن سارن بلفـرح ماهـو برشخـات الصميـل
سكناهـا وعشنـا فـي صفـى خاطـر وطيـب نيّـه=وذقنا حلوها والمر في الحاضر وفـي الـزام الدويـل
رعــاك الله يـامـاضـي سنـيـنـي الأولـيّــة=ويرعى الله ناس عشرتهم قواعدها المـروة والجميـل
علـى الأطـلال ذي صبحـت مـن اهلـهـا خلـيّـ=هذرفنا دمع غالي لو جرى في شعـب بايمسـي يسيـل
لأن الولـف لـه فــي طبعـنـا قيـمـه قـويّـه=ويبقى في الخواطر عندنا موجود إلـى يـوم الرحيـل
والـذي فـي الصبـح ماننسـاه لا جـات العشـيّـه=ومن عاداتنا من مد لنا شمـروخ نزقـل لـه بخيـل
نعـامـل مــن عرفـنـا بـشـروع النامسـيّـه=ولازم بايصون الولف والمعروف من شرعـه طويـل
ورغـم إخلاصنـا جـار الزمـن وقـسـى علـيّـه=ورواني صنـوف الظلـم والتعذيـب ذي ماهـو قليـل
يبانـي عيـش فـي عالـمـة مجـهـول الهـويّـه=ونا معروف مابين العرب لي وزن فـي الكفـه ثقيـل
ولالـوم الزمـن والـوقـت ولـومـي والشكـيّـه=علـى الحـض التعيـس ذي يقلـب الشاجـع ذليـل
وختمـهـا صـلـو عـلــى سـيــد الـبـريّـه=عدد ماسـارت الاعـوام والاجيـال جيـل بعـد جيـل
مع خالص تحياتي
دمعة حزن