[مسرور]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد سالم بن مهنّا المري [ مشاهدة المشاركة ]

وخذوا مني هذا: اولأ:اذا اعترفت اللجنه باالاخطاء التي وردت في القصيده وهي من اساسياتها..واعلنت النتيجه من قبل المشرف العام بفوزها..انا اعتبرها سقطه شعريه حضرميه قلبيه.. واذا لم تعترف..فلا اضن اننا سنشارك في المرات القادمه لو كان باالقصيده ملىء الارض ذهبأ... ثانيأ:المعلومه التي اتت في القصيده عن حرب ثلاثه وسبعون..كانت خطاء قال انها في السبعين...والشعر رساله لابد من كاتبها تحري الدقه... ثالثأ:الفكره الافتراضيه للقصيده المطروحه من قبل اللجنه..شهر رمضان...وهذي القصيده لم تكون لرمضان انما كانت في الجهاد وترجمت حدث..لم يكن بطولي ..وانما كان اشببه بخدعه.. رابعأ:النتيجه بالتصويت والتصويت..!!!!!!تعادل ..!!! كيف تم اعلان النتيجه..!!؟؟؟؟؟؟؟ اضن ان كلامي واااااااااااااااضح وضوح الشمس,,,,اطلب الرد من قبلكم يالجنة المسابقه,.,,,والتوضيح.....وسلام

أخي خالد بن مهنا

بندقك بدأ يطف ... ضربك غدى عشوائيا يارفيقي .


لقد عرفتك منصفا دمث الأخلاق عادلا ... وأراك تشطح شطحات تتجاوز السجال الكلامي العادي المقبول ( مهما كانت أسبابه ودواعيه ) إلى التشكيك في منجز من منجزات الأمة الذي لم تحققه مصر وسوريا منفردتين بل شاركت فيه كل شعوبنا العربية واستعملت أدوات الضغط كافة ضد من يدعمون إسرائيل بما فيها سلاح البترول وأحكمت السيطرة على المضائق المائية الإستراتيجية في وطننا العربي أثناء حرب أكتوبر / رمضان الشهيرة ..

هدد الراحل فيصل بن عبدالعزيز آل سعود بالتضحية بالرخاء والمظهر الحضاري المعاصر الذي جلبه النفط والعودة إلى ماضي الآباء والأجداد من بساطة العيش الكريم ، وأطلق الراحل زايد بن سلطان آل نهيان قوله الشهير : البترول العربي ليس بأغلى من الدم العربي وبرزت حرب البترول إلى الواقع العملي تزامنا مع حرب أكتوبرالتي عرفت بحرب العاشر من رمضان ومثّلت إنتصارا وإستعادة للكرامة التي فقدتها الأمة في الخامس من يونيو / حزيران 1967 وأخترقت جيوش النصر قناة السويس واجتاحت خط بارليف المنيع وإسقطت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر ، وبرغم ما ترافق مع الحرب من إخفاقات في بعض الجوانب إلا أن ما يجب الفخر به أن العرب باغتوا العدو ومن موقع ضعفهم بحرب لم يكن يتوقعها ، والحروب النظامية في مجملها خدعة ، ولا يلجأ القادة السياسيون والعسكريون إلى الإعلان عن ساعة صفر محددة لشن حرب على عدو لهم وإعلانه بالإستعداد لها .... وكونك قد وصفت حربنا تلك بالخدعة وتناسيت أن الحرب ماهي إلا خدعة سأحيلك إلى التاريخ ومعطياته : فقد عمل الرسول الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم برأي الحباب بن المنذر رضي الله عنه في معركة بدر حين نزل بالجيش على ادنى ماء فقال له الحبّاب : يا رسول الله هذا المنزل الذي نزلته هل هو منزل أنزلك الله إياه فليس ليس لنا أن نجاوزه أو منزل نزلته للحرب والمكيدة ؟ قال الرسول : بل منزل نزلته للحرب والمكيدة !!!!! فقال الحبّاب : يا رسول الله إن هذا ليس بمنزل ولكن سر بنا حتى ننزل على أدنى ماء يلي القوم ونغور ماوراءه من القلب ونستقي الحياض فيكون لنا ماء وليس لهم ماء فاستحسن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيه وفعل ...... تلك هي الحرب والمكيدة فلماذا تسمي حرب استعادة الكرامة في رمضان بالخدعة وهل كنت تريد الإعلان عن الحرب لتكون وجه بوجه طعن بالجنابي يا القبيلي ؟


نشاركك الرأي أن الشاعر لم يذكر السنة التي جرى فيها الحدث واكتفى بذكر العقد ( والعقد عشر سنوات ) واستهدف بموجب ما يلاحظ حفظ الوزن ، ونرى في جانب آخر عدم إهماله لذكر اليوم الذي وقع فيه الحدث واشتهر به وهو العاشر من رمضان ، وتوصف حرب العاشر من رمضان بحرب السادس من أكتوبر لتزامنها معه ونادرا ما تجد من يذكر سنة الحدث .

وعادت الكـره لنـا والنصـر منـا قـد دنا
لما فـي السبعين جنـد الله باتـوا قانتين
غبشوا وهم صوام في جوع وظمأ ويا عنا
عبروا القناه وخط بن برليف مصمد ساعتين
في العشر من رمضان كبرنا وجت في صدورنا
نيـران بـن عازر ولكنـا هزمنا الظالميـن

عزيزي خالد بن مهنا

كانت حرب أكتوبر / رمضان من المنجزات الكبيرة التي أدخلت الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى قوائم الخالدين من أبناء أمتنا فهل تستنكر على أمتك منجزا تاريخيا ضخما لقنت بموجبه إسرائيل درسا لن تنساه وتصفه بالخدعة لا عن إقتناع تام بل من أجل الدفاع عن موقف شخصي والإستماتة في سبيله ولو بالإفتراء وإسباغ وصف مغاير على ما يفاخر به الملايين من ابناء أمة العرب كإنتصار حقيقي كسر شوكة العدو وأذهب بما رسم حول جيشه من أساطير ؟

لله في خلقه شؤون .







سلام .