[مسرور]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماسه* [ مشاهدة المشاركة ]

أستاذي الفاضل مسرورحفظك الله نسيت ان ان أقول انه بالنظر الى كلمة "جيتك" هي بالفعل تعني لقاء لامحالة فيه وواقع لانها لم تقل" باجيك" بصيغة المستقبل وانما"جيتك" بصيغة الماضي!!!!.. او ربما عنت بها "جيتك الآن"..من يدري؟ دمت بخير.

نعم أختي الماسه ... لقد خاطبت شاعرة الجنوب في آخر قصائدها حبيبا عظيما طالبة منه تلبية نداءها وكأنها قد ضاقت ذرعا بهذه الحياة واستعجلت الإنتقال إلى عالم الخلود وتمنت على ربها تحقيقا سريعا لتلك الأمنية حين قالت : جيتك تلبي لي ندايه منتظر منك الجواب


على نفس النسق وليس استباقا لحدث بصيغة الماضي كما فعلت شاعرة الجنوب ( وهنا تكمن الفروق ) قال الشاعر حسين أبوبكر المحضار بعد أن حظي بزيارة جد الحسنين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :

جيتك بحبي وهو نعم الزاد
يابخت من زاده كما زادي
لا حزب قدمته ولا أوراد
ياخاتمة حزبي وأورادي
وأنت الذي ربّك بخلقك شاد
وشدى بمدحك كم وكم شادي
جيتك ببعض أهلي والأولاد
فأنظر إلي وأعطف على أولادي

رحمها الله .... فقد كانت نبرة الحزن والمعاناة طاغية على كل قصائدها وخواطرها ونقرأ ذلك بكل وضوح في قصيدتها تعبت التي أثرت كثيرا في الشاعر عبد القادر صالح فدعق وأبى إلا أن يسجلها بصوته .






تحياتي .

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون بكيت حزنا وأسى وكمدا على وفاة أختي الفاضلة شاعرة الجنوب ... عرفتها باسمها المستعار السابح في فضاء الشبكة العنكبوتية كغيرة من الأسماء المستعارة وعظمت فيها كثيرا طيب خصالها وحسن سجاياها وكنت من أكثر حلان سقيفة الشبامي تفاعلا مع كتاباتها ... أحسست من آخر مداخلاتها أنها تودعنا جميعا وداع مفارق لن يعود من سفر أبدي ، وهاهي شاعرة الجنوب إلى رحاب الله وعالم الخلود الأبدي على اثر حادث سير مؤسف أثناء سفرها إلى أرض الوطن . أتقدم بخالص التعازي والمواساة لأختي الفاضلة الماسة في وفاة شقيقتها وأرجو من الله العلي القدير أن يرحم الفقيدة بواسع رحمته وأن يدخلها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان .... وأعزي نفسي وكافة أعضاء سقيفة الشبامي بفقدان أختنا الفاضلة التي أتحفت سقيفتنا العامرة بعصارة فكرها . أذكر أنها وضعت قبل فترة خاطرة بعنوان صورة من الحياة صوّرت فيها تصويرا دقيقا تفاهة مسيرة الإنسان في درب هذه الحياة الدنيا وما يواجهه من متناقضات خلال رحلة الحياة التي قد تمتد طويلا وقد تقصر ... قررت إحالتها إليكم للمتعن في منظور أختنا الجليلة وتصويرها لدقائق حياة عمر الإنسان وأبديت رأيي بما كتبت وهو غيض من فيض ، وأجد نفسي ملزما بإرفاق الرابط لإستعراض المنظور الفلسفي الرائع لشاعرتنا الجميلة التي أبدعت شعرا ونثرا . -- خاطره - سقيفة الشبامي وأنت تحت الثرى وفي عالم الخلود ....لن أنساك ما حييت ياشاعرتنا وسأقف على ابداعاتك كلما لاحت لي فرصة ليس للندب على أطلال تسكنها البوم والغربان كعادة الشعراء والمبدعين في مجال الفكر الإنساني وإنما لإستعراض بديع ما كتبتي مما سيبقى شاهدا على عمق تفكيرك ودماثة خلقك وحسن سجاياك وإثراءه بالتعليق المتجدد . رحمك الله ياشاعرة الجنوب وإننا على فراقك لمحزونون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم