عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2009, 12:35 AM   #2
المنبعث
حال نشيط

افتراضي الرقم 15و 14 و17 فى حياة ابناء حضرموت تحت الحكم الماركسى عام1967

انها من المصادفات الغريبه ان ارتبطت حياة ابنء حضرموت فى زمن الحكم الماركسى منذ عام 1967 وما تلته من سنوات فقد بدات ماساة ابناء حضرموت قبل غيرهم من ابناء الجنوب الجنوب من قبل عصابات الجبهه القوميه فقد استولت على محافظة حضرموت يوم 17 سبتمبر 1967 وما زال الانجليز فى عدن و قد تجرع بعض المواطنين كاس الذل و اهوان قبل نيل الاستقلال الضايع بأكثر من شهرين حيث بدأ اعتقال المواطنين دون ان توجه لاحد تهمه واضحه ما عدا اسلوب الشعارات التى تعنى التهم كعبارة (الحكم السلاطينى) و (حكام العهد البايد) و استمر مسلسل اتجاوزات وكلما جاءت فئه لعنت اختها التى قبلها.

وجاءت حركة 14 مايو 1968 و التى اتت بالماركسيين كعلى البيض و غيره وعلى ناصر وبدات مرحله اخرى من عذابات المواطنين و بالشعارات (كدولة العقداء ) و اليمين الرجعى و المستوزرين وللاسف أن هؤلاء الذين ينعتهم من تربعوا على الكراسى هم من اتى بهم من قاع المجتمع ومن تحت الاحجار فكان جزاؤهم جزاء سنمار العروفه قصته.

ثم جاء علينا 15 يوليو فى حضرموت و فيه نهب الانسان مع ما يملك من مزارع و معدات و اودع السجن لمدد امتدت بالبعض لسنوات عانى فيها ابناء حضرموت اصناف التعذيب من رموز العهد الماركسى.

اما افطع و اكبر جرايم التاريخ الحضرمى و الانسانى فهى ما حدث يوم 17 نوفمبر عام 1973 عندما قام زبانية الاحقد الشيوعى و بمباركة من قبادة الدوله حيث حضرها الرجل الاول فى الحزب فى حضرموت و غيره من عدن وكافة محا فظات البلاد انه يوم السحل المشئوم الذى لم و لن ينساه المواطنون حيث تم فى ذلك اليوم التنكيل ببعض من ابناء وادى حضرموت لا لشى اقترفوه الا نكايه و ارهاب و اذلال للمواطنينز تم ذلك اليوم احضار كل مواطن من المعتقل و اوهموا اهله بانه سيطلق سراحه و تم احضاره الى امام بيته بسياره و بمجرد ان ترجل منها تعالت صيحات همجيه و انهالت على المواطن عصابات الحقد الدموى باعقاب البنادق على مرأى و مسمع من ابنائه و احفاده ثم ربطت جثته بالسياره لتندفع بها فى الشارع العام من سوق الحوطه الى ساحة مدينة شبام التريخيه و العوده و تركت اشلاؤهم تتناثر فى الطريق ولم يعلم احد اين دفنوا بل قيل انهم كوموهم فى حفره واحده داخل مقبرة شبام و لا يعلم احد اين هذا القبر الجماعى الا بعض من قيادات المرحله الدمويه

اننا نطلب ممن يحاول اليوم الباس المجرم لباس لحمل و من يطالب الدوله با حترام حقوق الانسان ان يتقى الله ويطالب بمحاكمة من ارتكب هذه الجريمه النكراء مهما كان موقعه و انتماؤه السياسي و كفانا متاجره بقضايا المواطنين و كل منا سيحاسب امام الله على سكوته.
  رد مع اقتباس