تحالف الحراك والقاعدة يقتل جنديا واثنين من المواطنين بالضالع ويافع
أسرار برس
أخذت الفعاليات التي ينظمها ما يسمى الحراك طابع العنف والاشتباكات مع قوات الأمن , مع تصعيد الأعمال المسلحة من خلال نصب نقاط التفتيش في بعض الطرق , وتأتي هذه الأحداث المسلحة في وقت تصر بعض قيادات ما يسمى بالحراك إقران كلمة السلمي بالحراك , إلا إن إعلان انضمام القاعدة ممثلة بطارق ألفضلي إلى الحراك يكشف عن تواتر أعمال التصعيد المسلحة , و تسعى بعض قيادات الحراك والقاعدة إلى دخول المواجهة مع الأجهزة الأمنية وخلق الفوضى في المناطق التي ينشطون فيها , وتعتقد تلك القيادات الحراكية والقاعدية إن الفوضى ستسهل عليهم الأنشطة التخريبية ضد المؤسسات الرسمية للدولة. وكانت المسيرة التي خرجت اليوم الاحد 31 مايو في الضالع مثالا على التصعيد الجديد لتحالف القاعدة والحراك , حيث قتل اثنين احدهما رجل امن وأصيب 11 آخرين في مصادمات مسلحة بين قوات ومتظاهرين. وذكرت مصادر محلية بالضالع إن بعض المتظاهرين الذين رفعوا شعارات انفصالية القوا قنبلة على دورية أمنية قريبة من التظاهرة مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة خمسة آخرين من أفراد الدورية الأمنية . وأشارت المصادر إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين رجال الامن والمتظاهرين أعقبت استهداف الدورية بالقنبلة اليدوية , وذكرت المصادر الأمنية ان رجال الأمن القوا القبض على عدد من المتظاهرين وصادروا عددا من قطع الأسلحة الخفيفة التي كانت بحوزة المتظاهرين . وذكر شهود عيان أن المسلحين المتظاهرين وحال نزول قوات الامن الى الشوارع، فروا إلى داخل الأزقة الشعبية والحارات، واقتحمت مجاميعاً منهم بيوت المواطنين للاحتماء داخلها، مخلفين خلفهم البراميلل، والصور الكبيرة لـ"البيض" و"العطاس" التي مزقتها أحذية المتظاهرين وهم يحاولون الفرار بجلودهم في حالة غير مسبوقة من الذعر. من جانب آخر أصيب مغترب على أيدي مسلحين من أنصار الحراك في مدينة يافع صباح اليوم الأحد . وقال مصدر محلي في يافع أن أصحاب الحراك نصبوا نقطة تفتيش بمنطقة نقيل الغبش ، ورفض السائق إيقاف السيارة التي يقودها ، مشيرا إلى إصابته بطلقة نارية في بطنه ، تم نقلة إلى غرفة العناية المركزة.