عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-2009, 10:31 AM   #42
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المخشني [ مشاهدة المشاركة ]
يا بو محمد ... مخي سليط معاد أقدر أجاري. بس ممكن أعدل شوية. وعارفك معترض على مفردة الأسود وتبغى تورطني بايراد النص الأصلي. ذا بعدك! وأشكرك أنك أضحكتني من أعماقي في زمن ينعدم فيه الضحك عندما أتيت أنت بالقصة و ( هو ) يقول ( لها ) ليه ما خليتوه على مبنى الشيبة. وإقتباس آخر محرف من عندي ( ياريت الصغرة ترجع باقول لها إيه لقى الحذق ).

ولم ينافسك في إضحاكي إلا الأخ الذي قال لنا هاتفيا إن ( النتيجة مثل وجوهكم ) فضحكت ضحكة حقيقية وليس كولينوسية وهو يسمع ثم شكرته على الشاشة.

تحيالتي ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

اضحك يابن مخاشن ترى ماحد واخذ منها حاجـــه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

على ذكر الحذق ( وياشين الحذق ياصاحبي ) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال أحدهم واصفا نفسه حين بلغ به الكبر مبلغه : نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


شيبه ومن كان شيبه جنّبوه الرضيف (1)
ولعاد يعطونه إلا كل ماهو خفـيـــــف


عندك خبر يالمخشني عن توبة المتعسّره (2) من الولاده ؟


باتقع لكم أنت ولجنتك توبه مثل توبة المتعسّره من الولاده نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وكون الحديث ذو شجون وتأكيدا منا للقول الشائع خذ الحكمة من أفواه المجانين إليك القصة التالية من تراث البادية ضمن عدة قصص رواها عمر أحمد أبوبكر الجوهي في كتابه قصص وحكايات عرب البادية والريف ( حضرموت ) سأنقلها باقتضاب فقد نجد فيها الفائدة :


بعد يأس حقيقي من الأبوة نذر أحدهم في المسجد بعد أن صلى ركعتين لله لأن رزقه الله بمولود أن يذبح كبشا من كباش النجود مقياس ذيله سبعة اشبار نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة واستجاب الله لدعوته وحملت زوجته وأنجبت مولودا ذكرا ، ولما أراد أن يفي بنذره لم يجد كبشا بالمواصفات التي نذر بها ولم يفته أحد من حكماء قريته بشيء فذهب قاصدا قرية أخرى ليستفتي أحد علمائها ، وفي طريقه صادف أحد المختلين عقليا كان راكبا على عود وكأنه حمار وقال في نفسه لماذا لا أسأل هذا الرجل الذي يمتطي العود ظانا انه حمارا فقد أجد لديه فتوى فالحكمة عادة تؤخذ من أفواه المجانين ... استوقف صاحبنا المجنون وذكر له حكايته فأجاب المجنون قائلا : خذ كبش من كباش النجود واشبره بشبر المولود واحذر عليها تعود ومل من طريق العود نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وجد الرجل حلا لدى المجنون الذي هداه إلى أن يشتري كبشا من كباش نجد الكبيرة ويشبر ذنبه بشبر الطفل المولود وقد يصل لسبعة اشبار أو أكثر مقارنة بصغر المولود .... وقبل أن يطلب منه التزحزح من أمام العود حذره من عدم تكرار ما فعل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الظاهر أن أعضاء اللجنة باتقع لهم توبة مثل توبة المتعسّرة من الولادة وقصة صاحب النذر وسيستفيدون من التجربة القاسية التي مروا بها ووصلت ( للأسف ) إلى حد التشكيك في نزاهتهم .


لله في خلقه شؤون يالمخشني


خالص تقديري ياالشيبه ولا تحلم انك باترد صغير نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تحياتي .




(1) الرضيف : لبن يجفف حتى يغدو مثل الحجر يؤكل مباشرة وقت الحاجة ومن فقد أسنانه بسبب تقادم السنين يصعب عليه أكله مقارنة بالشباب ..... أو يذوب في الماء ليعود إلى سابق طبيعته كلبن تغلب عليه الحموضة ( جبنة بدوية ) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(2) المتعسّرة : من تعسّرت ولادتها
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )

التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 10-13-2009 الساعة 11:27 AM