عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-2009, 01:11 PM   #44
خالد بن مهنا
مشرف سقيفة الأدب والفن

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]
اضحك يابن مخاشن ترى ماحد واخذ منها حاجـــه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

على ذكر الحذق ( وياشين الحذق ياصاحبي ) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال أحدهم واصفا نفسه حين بلغ به الكبر مبلغه : نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


شيبه ومن كان شيبه جنّبوه الرضيف (1)
ولعاد يعطونه إلا كل ماهو خفـيـــــف


عندك خبر يالمخشني عن توبة المتعسّره (2) من الولاده ؟


باتقع لكم أنت ولجنتك توبه مثل توبة المتعسّره من الولاده نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وكون الحديث ذو شجون وتأكيدا منا للقول الشائع خذ الحكمة من أفواه المجانين إليك القصة التالية من تراث البادية ضمن عدة قصص رواها عمر أحمد أبوبكر الجوهي في كتابه قصص وحكايات عرب البادية والريف ( حضرموت ) سأنقلها باقتضاب فقد نجد فيها الفائدة :


بعد يأس حقيقي من الأبوة نذر أحدهم في المسجد بعد أن صلى ركعتين لله لأن رزقه الله بمولود أن يذبح كبشا من كباش النجود مقياس ذيله سبعة اشبار نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة واستجاب الله لدعوته وحملت زوجته وأنجبت مولودا ذكرا ، ولما أراد أن يفي بنذره لم يجد كبشا بالمواصفات التي نذر بها ولم يفته أحد من حكماء قريته بشيء فذهب قاصدا قرية أخرى ليستفتي أحد علمائها ، وفي طريقه صادف أحد المختلين عقليا كان راكبا على عود وكأنه حمار وقال في نفسه لماذا لا أسأل هذا الرجل الذي يمتطي العود ظانا انه حمارا فقد أجد لديه فتوى فالحكمة عادة تؤخذ من أفواه المجانين ... استوقف صاحبنا المجنون وذكر له حكايته فأجاب المجنون قائلا : خذ كبش من كباش النجود واشبره بشبر المولود واحذر عليها تعود ومل من طريق العود نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وجد الرجل حلا لدى المجنون الذي هداه إلى أن يشتري كبشا من كباش نجد الكبيرة ويشبر ذنبه بشبر الطفل المولود وقد يصل لسبعة اشبار أو أكثر مقارنة بصغر المولود .... وقبل أن يطلب منه التزحزح من أمام العود حذره من عدم تكرار ما فعل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الظاهر أن أعضاء اللجنة باتقع لهم توبة مثل توبة المتعسّرة من الولادة وقصة صاحب النذر وسيستفيدون من التجربة القاسية التي مروا بها ووصلت ( للأسف ) إلى حد التشكيك في نزاهتهم .


لله في خلقه شؤون يالمخشني


خالص تقديري ياالشيبه ولا تحلم انك باترد صغير نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تحياتي .




(1) الرضيف : لبن يجفف حتى يغدو مثل الحجر يؤكل مباشرة وقت الحاجة ومن فقد أسنانه بسبب تقادم السنين يصعب عليه أكله مقارنة بالشباب ..... أو يذوب في الماء ليعود إلى سابق طبيعته كلبن تغلب عليه الحموضة ( جبنة بدوية ) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(2) المتعسّرة : من تعسّرت ولادتها


شوف يامسرور..انا معي قصه لك..

فيه واحد هو وخوه..معهم ناقه..منيحه ماشي مثلها في المنطقه كلها..

ويحبون الناقه..ولايمكن احد يرضأ يفرط فيها..
الاخ الكبير..عزم بايسافر سفره قصيره لمدة شهر ونص او شهرين..المهم..قال لأخوه الصغير قبل ماسافر بابيع الناقه..صاح فيه اخوه الصغير وقال انت مجنون قتلني ولا تبيع الناقه..
رد عليه اخوه الكبير قال ابشر بعزك.لكن لي شرط..

انك تحلب اللبن حقها كل يوم وتعطيه الكلب..قال ياابن الحلال ماهذا كلام..قالها سمعتها..اما تعطي لبنها الكلب ولا بابيعها..

قالها لالا بعطيه الكلب واعطاه العهد انه لاحلب الناقه يعطي لبنها الكلب ..

وسافر اخوه الكبير..

والصغير كل يوم سابر لاحلب الناقه عطاء لبنها الكلب.لمان قد الكلب غادي عله..<<ضخم

المهم:

رجع الاخ الاكبر..بعد سفرته القصيره..ورحبوا فيه..ياحيا وسهلا ومرحبا..

وقام اخوه الصغير بايحلب الناقه ..قال له اخوه الكبير,,لا انا قدني خرمان لها..وباروح قداها اليوم..

راح وحلب الناقه..والكلب طبعأ تعود على لبنها..اللي كان الاخ الاصغر يحلبه ويعطيه اياه..

لكن هذا حلب الناقه وماتوجه بااللبن نحو الكلب راح قدا البيت..
والكلب يوم شافها راح بااللبن ماجابه قداه..عدأ فيه..وهو ينسغ الجنبيه ويقسمه انصاف,,

واخوه الصغير يتفكر..قاله تقتل كلب لنا شهرين نسقيه لبن..

قاله رح ياولد امك..لانأ خليت الناقه عندك وتشرب لبنها وحدك..باتنكرني فيها والجنبيه باتقع فيك...!!!!!!!!!!!!!
التوقيع :
((سريرة المرء تبدو من خلال أفعاله))

التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن مهنا ; 10-13-2009 الساعة 01:14 PM