[حد من الوادي]

متى تنتهي مشاكل اليمن؟ ... الخضر الحسني

السبت , 17 أكتوبر 2009 م

يبدو أن اليمن ، قادمة على مشاكل من نوع (خاص) جداً ، إن لم يتجه الجميع -سلطة ومعارضة وحراك جنوبي وحوثيين وسياسيين ، في الداخل والخارج- الى ترجيح لغة العقل والمنطق ، على ما دونها ، من تمترسات عقيمة ضيقة ، ضيَّقت على اليمنيين ، الخناق ، ومن ثم أعاقت الخروج ، من نفق الازمات المتتالية
الرئيس علي عبدالله صالح ، يطالبنا بأن نكون أكثر حرصاً ، على اليمن ، وأهل اليمن ، تجنبا من متاهات الصراعات المناطقية ، وهو بذلك محقٌّ-وربَّ الكعبة- ولكن عليه ؛ كمسؤول أول ، عن اليمن ، أن يبدأ خطوات الحرب (الفعلية) ، على الفاسدين ، من حوله ، وأن يقتلع جذورهم ، من أعماق الارض ، ومن ثم يشرع ، في عملية الحوار الوطني الشامل والعام ، لاخراج العباد والبلاد ، من كافة أزماتها ومشاكلها التي لا تعدّ ولا تحصى

التعديلات الدستورية التي دعا إليها فخامته ، ربما تكون جزءاً ، من حل المشاكل ولكن لن تكون الحل الحاسم لها
وعلى فخامته ، أن يعيد "غربلة" الصفِّ القيادي المُهيمن ، على زمام ومقاليد الامور ، في حرب صعدة ، وفي نهب ثروات الجنوب ، منذ حرب صيف 94م
هذه نصائح أخوية صادقة و"مجانية" ، أسديها لصاحب القرار الاول ، في البلاد وأرى فيها مخرجا حقيقيا ، لكل ما نعانيه ، من سوء حال؟
عليكم -يا فخامة الرئيس- بكلِّ المترددين على موائدكم الدسمة ، وأعلموا أنكم لمنتصرون لقضية اليمن الكبرى ، إذا ما أعدتم "ترتيب" الاوراق ، على نحو يضمنُ للجميع ، حرية العيش ، دون منغصات ولا أزمات

بارك الله لنا ، بجهودكم اللاحقة ، وسدّد في طريق الخير ، كلَّ خطاكم النبيلة السامية ، من أجل يمن "بلا فساد" ، وبلا مسؤولين ، يسيئون إليكم ، بالدرجة الاولى..وما أكثرهم -يا فخامة الرئيس - داخل وخارج المؤسسة العسكرية
قبل الوداع ..هذه همسة رقيقة ، في أذن من تعنيهم كلماتها ، اقول لهم فيها : ضعوا اعتبارا (خاصا) للوطن ، وتوقفوا عن نهب خيرات البلد والامة ، وراجعوا أنفسكم-الامّارة بالسوء- وحاسبوها ، قبل أن تحاسبوا
ولا جاكم شرّ
صنعاء ..مساء يوم 16 اكتوبر 2009م

------------------------------------------------------------------------

قالت أن صواريخ سقطت على المستشفى مرارا :

السبت , 17 أكتوبر 2009 م

منظمة أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها في مستشفى رازح بصعدة وتجلي بعض موظفيها

دمون نت / صنعاء:

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود تعليق أنشطتها في مستشفى رازح بصعدة بسبب إشتداد القتال بين القوات الحكومية والمسلحين الحوثيين.
وقالت المنظمة في بيان صدر عنها إنه"في أعقاب ازدياد التوتر والقتال في مديرية رازح في الأيام القليلة الماضية، اتخذت منظمة أطباء بلا حدود قرارا الخميس الماضي الموافق 15 أكتوبر 2009 لإجلاء جزء من موظفيها وتقليص أنشطتها الطبية في مستشفى رازح الريفي".

وأضافت المنظمة الفرنسية التي تنشط في اليمن منذ 2007 أن صواريخ سقطت على المستشفى مراراً في الوقت الذي كان موظفون ومرضى بداخله.
وقال البيان "على الرغم من الضمانات من كلا الطرفين في الحرب إلا أن الحد الأدنى من شروط السلامة اللازمة لمواصلة عملنا الطبية أصبحت غير متوفرة الآن في مستشفى رازح".

وأعربت المنظمة عن قلقها "العميق"حيال الوضع الصحي بصعدة حيث أصبحت فرص الحصول على الرعاية الصحية للسكان تتقلص بشكل متزايد أسبوعا بعد آخر وفق تصريحها.
وجددت المنظمة مناشدة أطراف القتال، احترام المرافق الطبية والكوادر الطبية والمرضى.
وتوفر منظمة أطباء بلاحدود الرعاية الطبية منذ سبتمبر 2007 للمتضررين جراء الصراع المسلح بين القوات الحكومية والمسلحين الحوثيين.